الأحداث - نسف مصدر أمني فرضية تعاطي الشاب إيليو أبي حنا للمخدرات، مؤكداً أن تقرير الطبيب الشرعي جاء سلبياً لجهة وجود أي مواد مخدرة في جسده.
كما أشار إلى أن النيابة العامة وافقت على تسليم سيارة الضحية إلى ذويه بعد التأكد من خلوها من أي مضبوطات.
وفي سياق التحقيقات، أعلن الجيش اللبناني أن مديرية المخابرات تسلمت من جهاز الأمن الوطني الفلسطيني ستة عناصر على خلفية إطلاق النار باتجاه سيارة أبي حنا داخل مخيم شاتيلا، بينهم أربعة ضالعون مباشرة في الجريمة، فيما لا يزال ثلاثة آخرون فارين، أبرزهم المدعو عمر خليفة المشتبه بأنه المسؤول الأول عن العملية.
الكشف الفني أظهر أن سيارة الضحية أصيبت بسبع رصاصات، واستقرت رصاصتان في جسد الضحية ما أدى إلى توقف قلبه. كما تبين أن السيارة تعرضت حديثاً لضربة من الخلف، ما يفتح فرضيات جديدة حول احتمال تعرضه لحادث أو لمحاولة سرقة قبل مقتله.
الضحية، وهو خريج حديث من جامعة الروح القدس – الكسليك ويعمل في مجال مراقبة الجودة، قُتل برصاص غير شرعي داخل الأراضي اللبنانية، في جريمة هزّت الرأي العام وأعادت تسليط الضوء على تفشي السلاح والمخدرات داخل مخيم شاتيلا، وسط تساؤلات عن دور الفصائل الفلسطينية في ضبط الأمن أو التواطؤ مع تجار المخدرات.
