الأحداث- أظهرت آخر دراسة علمية موسّعة أعدّتها نقابة الإعلان  في لبنان بالتعاون مع شركة Reach Mass، أنّ " صوت لبنان " هي الاذاعة الاولى في لبنان والأكثر استماعاً وانتشاراً بين اللبنانيين على اختلاف مناطقهم وفئاتهم العمرية والاجتماعية.
الدراسة، التي اعتمدت معايير علمية وبيانات إحصائية دقيقة، شملت قياس نسب الاستماع اليومية والأسبوعية، ومدى الانتشار الجغرافي، إلى جانب تحليل توجهات الجمهور لناحية البرامج الإخبارية والسياسية والترفيهية.
 
وأظهرت نتائج  الدراسة التي أعدّت خلال فترة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أنّ نسبة الاستماع إلى الإذاعة ما زالت مرتفعة في لبنان وتبلغ 76% في حين تبلغ في بريطانيا الـ 65 % ، وأنّ "صوت لبنان" تصدّرت الترتيب الاول بوضوح، لتؤكّد تفوّقها كمرجعٍ إعلامي أول للبنانيين.
وتُظهر الدراسة أيضاً أنّ "صوت لبنان" نجحت في استقطاب جمهور متنوّع، من الفئات الشابة إلى المستمعين التقليديين، بفضل باقة برامجها الإخبارية المباشرة، وحواراتها السياسية، ومواكبتها للشأن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني والرياضي، ما عزّز حضورها في يوميات اللبنانيين كصوت يُشبههم ويعبّر عنهم.
وقد مكنها تحولها الرقمي، وبثها على شاشة مرئية VDL24 من دخول عالم البثّ التلفزيوني الرقمي وعبر الكابل وكل وسائط التواصل الاجتماعي، ما زاد من الانتشار والتأثير، وتوسيع الشرائح المستهدفة، وتعزيز الهوية البصرية للبرامج والاخبار، كل ذلك شكّل عناصر جذب إضافية، ووفر لها القدرة على المرونة والمنافسة والتقدم ونيلها السبق من دون منازع في المشهد الاذاعي اللبناني.

ولا يمكن إغفال حقيقة أنّ إدارة هذه المؤسسة الإعلامية العريقة، آمنت بضرورة مواكبة التطورالرقمي  والتكنولوجي المتسارع، وخطت  خطوات كبيرة وطموحة في هذا المجال بتقنيات ذكية وبفريق عمل متميّز.