Search Icon

الآلية الخماسية تعقد اجتماعها الثاني عشر في الناقورة وتؤكد التزامها باستقرار لبنان

منذ أسبوعين

سياسة

الآلية الخماسية تعقد اجتماعها الثاني عشر في الناقورة وتؤكد التزامها باستقرار لبنان

الأحداث - صدر عن السفارة الامبركية في بيروت البيان الاتي: عقد القادة الكبار الاجتماع الثاني عشر لـ«الآلية الخماسية» في 29 تشرين الأول في الناقورة، لمراجعة تقدم الجيش اللبناني في الحفاظ على ترتيبات وقف الأعمال العدائية، ومتابعة الجهود المبذولة في مجال نزع السلاح في لبنان.

وقد استضافت «اليونيفيل» الجلسة التي شارك فيها الفريق أول جوزيف كليرفيلد، رئيس الآلية، والمستشارة مورغان أورتاغوس، إضافة إلى ممثلين كبار عن كل من الوفود المشاركة. وأكد جميع الأعضاء مجددًا التزامهم المشترك باستقرار لبنان، واتفقوا على تنظيم مواعيد الاجتماعات بشكل أكثر هيكلية، معلنين أن الاجتماعات من الدورة الثالثة عشرة حتى السادسة عشرة ستُعقد قبل نهاية العام الحالي.

وقال كليرفيلد: «إن وضع جدول زمني رسمي للاجتماعات يضمن أن يكون جميع المشاركين متّسقين ومطلعين ومستعدين لتقديم تحديثات شفافة إلى المجتمع الدولي. فهذه الخطوة تعزز الكفاءة التشغيلية وتبني الثقة المشتركة اللازمة لتحقيق سلام دائم في لبنان».

وخلال الاجتماع، قدّم الجيش اللبناني تقريرًا عمليًا مفصلًا، أبرز فيه عملية نُفذت مؤخرًا لتطهير منشأة تحت الأرض بالقرب من وادي العزية، وقد أسفرت العملية عن استطلاع للمنطقة سيتم استكماله في وقت لاحق. وأشاد كليرفيلد باحترافية الجيش اللبناني وانضباطه.

وقال: «إن احتراف الجيش اللبناني والتزامه أمران لافتان. لقد شاهدتهم ينفذون مجموعة واسعة من العمليات، من مرافقة موسم قطاف الزيتون إلى تنفيذ عمليات معقدة لتحديد موقع منشأة تحت الأرض وتفكيكها وتعطيلها يُعتقد أنها تُستخدم من قبل جهات خبيثة. إن أداؤهم يعكس قوة الجيش اللبناني وعزيمته على تأمين مستقبل وطنهم».

كما ناقش المجتمعون سبل الحد من الانتهاكات المستمرة لترتيبات وقف الأعمال العدائية، واتفقوا على أن تبقى هذه المسألة بندًا ثابتًا على جدول أعمال جميع الجلسات المقبلة، في إطار الجهود الجماعية للحفاظ على السلام والمساءلة ضمن إطار وقف الأعمال العدائية.

وقالت أورتاغوس: «نواصل مراقبة التطورات في لبنان، ونرحب بقرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام. وعلى الجيش اللبناني الآن تنفيذ خطته بالكامل». وتواصل الآلية القيام بدور محوري في مراقبة الالتزامات والتحقق منها والمساعدة في تنفيذها من قبل كل من إسرائيل ولبنان