الاحداث - أسرار الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 6 تشرين الثاني 2025
النهار
فيما أوحى وزير المال ياسين جابر بأجواء إيجابية من لقائه وفد جمعية المصارف، سرّبت الجمعية أن “التباين لا يزال قائمًا بين الوزير جابر وجمعية المصارف في ما يتعلق بمشروع قانون الفجوة المالية واستعادة الودائع، وبالتعديلات المقترحة على قانون إعادة هيكلة المصارف، ولم يؤدّ الاجتماع إلى نتائج ملموسة”.
فور صدور نتائج الانتخابات البلدية في الولايات المتحدة، بدأ اللبنانيون يطلقون النكات، وجاء في إحداها أن “آل بيضون أزاحوا آل بزي في لبنان والمهجر”، إذ حلّ مو بيضون محل بيل بزي في بلدية “ديربورن هايتس”، وزوجة عبدالله حمود، عمدة ديربورن، اسمها فاطمة بيضون. وفي لبنان قد يحلّ أشرف بيضون محل علي بزي نائبًا عن بنت جبيل.
مع بدء التحضير للانتخابات النيابية المقبلة، يعيش محازبو “تيار المستقبل” حالة من الحيرة وسط شائعات عن نية التيار دعم مرشحين محتملين لم يتم الاتصال بهم حتى الساعة، في انتظار قرار نهائي، فيما يدرس آخرون الترشح سواء مع “التيار الأزرق” أو من دونه.
تابعت قوى الأمن الداخلي ما نشرته “النهار” في زاوية “أسرار الآلهة”، واتصلت للاستفسار عن الموضوع تمهيدًا لفتح تحقيق وملاحقة من تستوجب ملاحقته من عناصر الدرك.
نداء الوطن
في أعقاب إعلان حاكم مصرف لبنان المباشرة بإعداد دفتر شروط للتدقيق الجنائيّ في ملف الدعم، تحرّك عدد من الموظفين المعنيّين لإطلاق حملة سياسية والإيحاء بأن التدقيق يستهدف فئة محدّدة من التجّار، في محاولة لتهيئة رأي عام مضاد وتعطيل المسار.
لاحظ ملحقون عسكريون أن هناك تنافسًا بين الأجهزة الأمنية اللبنانية في كشف عصابات المخدّرات والجريمة المنظمة، ورأوا في هذا التنافس ظاهرة صحيَّة إيجابيّة.
نُقِل عن دبلوماسي غربيّ في بيروت نصيحة إلى الجهات المعنيّة بأن تكون عملية جمع سلاح "حزب اللّه" موثقة بالصور لدحض أيّ تشكيك بهذه العملية.
اللواء
همس
تزايدت مطالبة الدول الأوروبية القيادة الجديدة في سوريا ببدء مفاوضات لإعادة النازحين السوريين.
غمز
يشتد الضغط على العملات خارج منظومة الدولار، سواء اليورو أو غيره، بعد الاتفاق بين واشنطن وبكين.
لغز
تمديد التسجيل للمغتربين يشكّل مخرجًا لضمان تصويت عدد لا بأس به للأحزاب المسيحية خصوصًا، بما يفوق النسب التي حصلت في الانتخابات السابقة.
الجمهورية
أكد مطلعون على مسار مبادرة إقليمية طُرحت أخيرًا لمعالجة الوضع اللبناني، أن فرص نجاحها تبدو ضئيلة.
تعدّدت الشكاوى من روائح كريهة وقلة نظافة في مرفق حيوي تتعارض مع الحملات الإيجابية التي تُروَّج للسياحة في لبنان.
سأل موفد أجنبي مسؤولًا كبيرًا عن مصير الانتخابات النيابية، وما إذا كانت ستجري في موعدها، فرد قائلًا: “قبل أن أجيب، هل أنتم فعلًا مع إجراء الانتخابات؟”.
البناء
خفايا
يقول مسؤول بارز إن موضوع التفاوض مع الاحتلال بالنسبة إلى لبنان، رغم النقاش الدائر والضغوط الأميركية لفرض صيغة معينة، ليس مرفوضًا من حيث المبدأ، لكنه غير مطروح عمليًا طالما أن الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة، وطالما أن الجانب الأميركي لم يقدّم للبنان خريطة طريق صالحة للنقاش حول أهداف التفاوض ونتائجه.
ويُطرح السؤال الدائم: ما هي الضمانات في حال ذهب لبنان إلى أي شكل من أشكال التفاوض، حتى لا يتكرّر ما يحصل مع سوريا، حيث التفاوض مباشر على مستوى وزاري والاعتداءات مستمرة، فيما الانسحاب غير وارد كما يقول المسؤولون الإسرائيليون الذين يتحدثون عن البقاء في جبل الشيخ إلى ما لا نهاية، فضلًا عن الجولان الذي ضمّوه إلى الكيان وباركت لهم أميركا ذلك؟
كواليس
علّق مسؤول سياسي على تكرار رئيس حزب القوات اللبنانية الحديث عن عدم التزام لبنان بتطبيق واجباته وفق اتفاق وقف إطلاق النار، بالقول إن نزع سلاح المقاومة شمال الليطاني جزء من موجبات لبنان. وأضاف: “هذا إمّا جهل أو تجاهل، لأن اتفاق وقف إطلاق النار كما القرار 1701، وكما خطاب القسم والبيان الوزاري واتفاق الطائف، تنصّ جميعها على إنهاء أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، وهو ما قبلت به قوى المقاومة، شرط مراعاة التسلسل والتلازم بين مساري السلاح والاحتلال”.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار استثنى منطقة جنوب الليطاني فقط من هذا التسلسل، وجاء القرار 1701 ليضع انسحاب المقاومة من جنوب الليطاني لاحقًا للانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق، إلا أن الاتفاق عدّل هذا التسلسل ليضع انسحاب المقاومة قبل الانسحاب الإسرائيلي، كتعبير عن تولّي الدولة للمرة الأولى مسؤولية الحرب والسلم والتفاوض. وقد نفذت المقاومة المطلوب منها بشهادة الجيش والحكومة والرئاسات، في انتظار أن ينفذ الاحتلال ما عليه من انسحاب وإنهاء الاعتداءات، لتفتح الدولة اللبنانية مع المقاومة باب مرحلة ثانية ليست مطروحة الآن على الطاولة.