الأحداث – أسرار الصحف الصادرة اليوم الإثنين 3 تشرين الثاني 2025
النهار
• ولّد تحقيق صحيفة فايننشال تايمز حول استخدام “حزب الله” محافظ رقمية وشركات تحويل أموال لجمع التبرعات ونقل الأموال إلى مؤسساته الخيرية بلبلة في الأسواق، إذ أكدت الشركات المعنية أنها تلتزم معايير الشفافية والمراقبة الدقيقة، وتطبّق إجراءات صارمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأن جميع المستخدمين يخضعون لتدقيق دوري وفق لوائح المصرف المركزي والجهات الأمنية.
• يستمر الفريق القانوني للدفاع عن هنيبعل القذافي في الاعتراض على قرار منع السفر وقيمة الكفالة المحددة لإطلاق سراحه، إذ يؤكد أنه لا يملك المبلغ المحدد بـ11 مليون دولار.
• استبشر المواطنون خيراً بادعاء النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامي صادر على موظفين في مؤسسة المياه في بحمدون، بعد كشفهم بقطع المياه عن المنازل وبيعها عبر شركات خاصة لتوزيع المياه وتقاسم الأرباح، ما يفتح الباب أمام ملاحقات في مناطق أخرى تعاني المشكلة نفسها.
نداء الوطن
• لوحظ أن بعض فروع المؤسسات التجارية في جبل لبنان، التي ينتمي أصحابها إلى بيئة الممانعة، يحرص على التعامل حصراً بالعملة اللبنانية النقدية، رافضاً المدفوعات عبر بطاقات الائتمان، بهدف تأمين السيولة النقدية وتجنب شبهات تبييض الأموال والعقوبات الدولية.
• حاول عدد من السياسيين التدخل لدى جهات قضائية في بعض الملفات المثارة، إلا أن مرجعاً مدنياً حذّر من أي تدخل ودعا القضاء إلى عدم التجاوب مع المداخلات السياسية.
• فشل رجل أعمال معروف في الاستحصال على قرار قضائي برفع منع السفر عنه، رغم الضغوط التي مارسها في هذا الشأن.
اللواء
• همس: جرت مشاورات عاجلة بين الرؤساء الثلاثة للتوافق على اقتراح إرسال مدنيين مع الوفد العسكري إلى المفاوضات في إطار “الميكانيزم”، إلا أن الموافقة الإسرائيلية على بدء التفاوض لم تصل بعد إلى الجنرال كليرفيلد، رئيس اللجنة الدولية.
• غمز: لم تُفلح الاتصالات الرئاسية مع عدد من النواب الذين قاطعوا الجلسة النيابية الأخيرة في إقناعهم بالحضور للتصويت على بند قرض البنك الدولي للإعمار فقط، ثم الانسحاب لإفشال النصاب.
• لغز: يسمع مسؤولون لبنانيون من موفدين أجانب مقارنات بين ما يُنجز في سوريا والتعثر في لبنان، فيأتي الرد اللبناني بأن لدى سوريا نظاماً رئاسياً ممسكاً بالقرار الوطني، بينما في لبنان النظام البرلماني يعقّد اتخاذ القرارات الحاسمة.
الجمهورية
• سُجّلت قراءتان متناقضتان لرسائل تلقاها مسؤولون لبنانيون من أكثر من موفد عربي وغربي خلال الأيام القليلة الماضية.
• جدّد حزب كبير دعمه لمرجع سياسي في اتخاذ ما يراه مناسباً في مسألة حساسة يجري التحضير لها، في محاولة لإنهاء العدوان العسكري – الأمني.
• نقل عن أحد الموفدين أن كلامه الحاد بشأن لبنان يعكس خيبته من الوعود غير المنفذة، قائلاً: “أعذر من أنذر”.
البناء
• قال مصدر سياسي إن تصريحات المبعوث الأميركي توماس برّاك حول “الدولة الفاشلة” في لبنان موجّهة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، بعدما ضاق ذرعاً بوعود برّاك التي ورّطت الحكومة بالموافقة على ورقته، متعهداً بأن ذلك سيُقابَل فوراً بإعلان إسرائيلي عن وقف الاعتداءات وبدء الانسحاب، ليتبيّن لاحقاً أن حكومة الاحتلال لا تعترف بورقة برّاك أساساً. وأضاف المصدر أن برّاك يسعى لضمّ لبنان إلى المسار السوري التفاوضي لضمان وحدة المنطقة العازلة ذات الطابع الاقتصادي المشترك، والتي تُعدّ شاطئ الناقورة واجهتها البحرية. وأشار إلى أن تمسّك المسؤولين اللبنانيين بربط أي تفاوض غير مباشر بتنفيذ الاحتلال لالتزاماته وفق اتفاق وقف إطلاق النار أحبط مشروع برّاك الساعي إلى جرّ لبنان للتفاوض خدمة للمسار السوري.
• قال مصدر إعلامي في واشنطن إن هناك نقاشاً حول مقترح بانضمام الحكومة السورية إلى قوات التحالف ضد “داعش” كبديل عن إعلان اتفاق سوري – إسرائيلي لا يزال متعثراً. وأوضح أن العقدة تكمن في الموقف التركي، إذ تصرّ أنقرة على أن السماح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء السورية ومنع دمشق من تطوير دفاعاتها الجوية يشكّل تهديداً مباشراً لأمنها القومي