عائلة شربل حدشيتي تكشف حقيقة الجريمة وتطالب بالعدالة
الأحداث - تداولت وسائل التواصل الاجتماعي قصصاً مختلفة عن خبر مقتل الشاب شربل رامز حدشيتي قرب مفرق بلدة بشامون، بعضها أشار إلى أن الحادثة قد تكون بسبب علاقة عاطفية بين شربل وفتاة من الطائفة الدرزية، بينما ذهب البعض الآخر لاعتبار الجريمة ذات طابع طائفي.
إلا أن مصادر عائلة شربل نفت هذه الشائعات بشكل قاطع، مؤكدة أن الشاب، البالغ من العمر 29 عاماً، كان يقطن مع أسرته في بلدة الحدث وليس في الدكوانة، وأنه كان مرتبطاً بفتاة مسيحية تخدم في الجيش اللبناني. وأكدت المصادر أن العلاقة بين شربل وخطيبته كانت جيدة وأنهما كانا يخططان للزواج.
المصادر أضافت أن شربل غادر منزل أسرته في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً بعد تلقيه اتصالاً من صديقه (بشار.ع)، ولم يعد بعدها، حتى تم العثور على جثته لاحقاً.
وبحسب ما أفاد به الطبيب الشرعي، فإن شربل أصيب بطلق ناري تحت إبطه، نافياً تعرضه لأي طعنات. وتم تحويل التحقيق من قوى الأمن الداخلي إلى فرع المخابرات في الجيش اللبناني لمتابعة القضية.
مصادر أمنية أكدت أن الجثة تم العثور عليها في منطقة بشامون بالقرب من معمل زجاج مهجور، حيث كشف الطبيب الشرعي عاصم حيدر على الجثة وتبين أن سبب الوفاة هو طلق ناري من سلاح صيد. وقد تم تسليم الجثة لشقيقه كريستيان الذي قدم دعوى ضد مجهول.
عائلة شربل أدانت الجريمة بشدة وطالبت القضاء والأجهزة الأمنية بالإسراع في كشف ملابسات الجريمة وتوقيف الجناة، كما حذرت من نشر الشائعات حول الحادثة وطالبت بالرجوع إلى العائلة للحصول على أي معلومات دقيقة.