سياسة

حنكش: للاستفادة من اللحظة الحالية وتشكيل حكومة تُشبه تطلعات اللبنانيين وخطاب القسَم

الاحداث - لفت عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش إلى أن الجميع شعر بالارتياح لانتخاب الرئيس جوزاف عون وتكليف الرئيس نواف سلام وعلينا استغلال هذه الفرصة، فهناك التفاف شعبي حول الرئيس عون انما من غير المقبول الابتزاز الذي يحصل.
وشدد في حوار ضمن برنامج "جدل" عبر LBCI  على أننا لسنا من أبطال المحاصصة واصفًا بعض ما يحصل بالمسرحيات، سائلًا: "ماذا يعني الذي جرى في جلسة الانتخاب؟ ومحاولة تأجيل الاستشارات؟ ومقاطعة الاستشارات تحت شعار أنها غير ملزمة؟"
وقال: "هناك محاولة ابتزاز للعهد وهم يريدون إفهام الناس ان عضلاتهم "فاعلة" مؤكدًا أن على الرئيس المكلف عدم الخضوع للابتزاز.
واكد حنكش أن هناك "مومنتوم" والتفافًا دوليًا لا نراهما كل يوم ويجب اقتناص الفرصة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي ليست أولويته لبنان دائمًا واليوم أولويته لبنان فهناك ادارة جديدة في الولايات المتحدة بالتالي هناك التفاف دولي وهناك أمل لدى الشعب وأصبحنا في مرحلة جديدة ونحن من صنّاع هذه المرحلة وعلينا الاستفادة من هذه الفرصة عبر بناء الثقة مع المجتمع الدولي من خلال حكومة تجسّد خطاب القسم، لافتًا إلى أننا للمرة الثالثة سمّينا نواف سلام وعملنا المستحيل لتوليه الحكومة.
ودعا حنكش إلى معالجة مشكلة السلاح من خلال مؤتمر مصالحة ومصارحة، معتبرًا أننا ما زلنا تحت وطأة السلاح وإلا فمن أين يأتي هذا الابتزاز؟
ورأى أن اتفاقية وقف اطلاق النار أصبحت وراءنا بالتالي يجب عدم التذاكي حول التطبيق واليوم هناك مقاومة لحصرية السلاح.
وأوضح أن الحكومة هي حكومة تأسيسية فهي ستلتزم باتفاقية وقف اطلاق النار وترسّم الحدود وتحمي الحدود وتنشر الجيش في مناطق يدخل اليها للمرة الأولى، وستضع الخطة الدفاعية وهناك أولوية للخروج الإسرائيلي من الجنوب.
واعتبر حنكش أنه لو كان هناك قناعة لدى حزب الله بأنه انتقل من حزب عسكري إلى حزب سياسي لأعلن هذا الشيء، إنما من الواضح أنه لم يتغيّر والدليل ما يترجم حاليًا من ابتزاز في تشكيل الحكومة، وإلا فلماذا الإصرار على وزارة دون غيرها؟
وطالب حنكش بعقد مؤتمر مصارحة ومصالحة كي نبني لبنان الجديد، ومن لم يصوّت للرئيس عون فليكن في المعارضة، وأردف: "إن أردنا أن نكون في بلد طبيعي فليكن هناك موالاة تحكم ومعارضة تعارض".
وعمّا سيقدّمه نواف سلام للثنائي كي يكسب مشاركته قال: "مبدأ هذه المرحلة التأسيسية هو المساواة بين اللبنانيين ومن دونها لن تستطيع الحكومة أن تُقلع.
واكد أننا نريد بناء لبنان الجديد وليس البقاء خلف السلاح، مشيرًا إلى أن المعيار في التشكيل يجب أن يطبق على الجميع وانطلاقة لبنان في هذه المرحلة التأسيسية يكون من خلال نزع الهواجس فما من أحد يحمينا إلّا الدولة والمؤسسات وانتظام المؤسسات يكون بالجلوس مع بعضنا البعض من ثم ننطلق بلبنان الجديد ورئيس الكتائب قال بالانطلاقة بحوار مع جميع اللبنانيين.
وأشار إلى أن الحياة السياسية قائمة على الأحزاب، ونحن منفتحون وكل ما ينجح الحكومة والعهد نحن معه.
وقال حنكش: "إن كان المخرج بحصول الثنائي على وزارة المالية، فهل يمكن السؤال لماذا إن كنا نسير وفقًا لما ينص عليه الدستور؟"
وشدد على أن طموحنا أن يُقلع العهد انطلاقًا من طموحات اللبنانيين.
ولفت إلى أننا نريد أن تكون هذه الحكومة منتجة فلا نريد إعادة المشهد القديم، معتبرًا ان عقد مؤتمر للمصارحة والمصارحة يلبي ما نريده، وأردف: "على نواف سلام تشكيل الحكومة لنعطيه الثقة".
وختم سياسة مد اليد ومؤتمر الحوار يكونان من قبل الرئيس المسلّح بالأصوات التي حصل عليها بالانتخاب وباللهفة الشعبية.