الأحداث- أكدت مصادر قواتية لوكالة "الأحداث 24 “ ان القوات اللبنانية تطالب بحقيبتي الخارجية والأشغال وأن التشاور لا يزال مستمراً مع الرئيس المكلف.
ولفتت المصادر إلى أن القوات لا مانع لديها للتنازل عن حقيبة الخارجية في حال أراد رئيس الجمهورية تسمية غسان سلامة لتسلم هذه الحقيبة.
وشددت المصادر أن القوات لن تقبل بإسناد حقيبة الطاقة لها ،بعكس ما يتردد في الإعلام، ولاسيما ان هذه الوزارة فيها الكثير من المشاكل والمخالفات والتجاوزات التي ارتكبها التيار الوطني الحر على مدى سنوات.
وأشارت إلى أن حصة القوات في الحكومة ستكون أربع حقائب قد تكون نائب رئيس مجلس الوزراء والأشغال والاتصالات والزراعة، مؤكدة أن  الشخصيّات التي ستتولّى هذه الحقائب لن تكون حزبية بل تُصنَّف في خانة "الأصدقاء" من أصحاب الكفاءات والتخصّص.
وأفادت المعلومات أنّ تكتّل "الجمهوريّة القويّة" عقد اجتماعاً ليل أمس خُصّص القسم الأكبر منه لملفّ تشكيل الحكومة، في ظلّ إصرارٍ من رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع على أن ينال الحزب ما يستحقّه من تمثيلٍ وزاريّ.

وشدد  جعجع في خلال الاجتماع على أنه لا يجوز أن يفرض الفريق الخاسر في الانتخابات الرئاسيّة كما في تسمية رئيس الحكومة الحقائب التي يريدها، ومنها وزارة المال، من دون أن ينال الفريق الذي كسب في هذه الاستحقاقات الوزارات التي يستحقها.
وختمت المصادر بالتأكيد أن الأمور ليست معقدة متوقعة أن تصدر التشكيلة الوزارية نهاية الأسبوع الحالي.