مستوزرون يتسابقون للمشاركة في الحكومة … لوائح صحيحة أم وهمية؟
الأحداث- خاص - غريب أمر هذا البلد، لقد بات كل شخص يستحق أو لا يستحق يسوق نفسه على أنه مرشح لتولي حقيبة وزارية.
فإذا جمعنا كل الأسماء التي يتم التداول بها تصبح الحكومة مؤلفة من أكثر من مئة شخص.
أسماء تطرح وتطرح ، والبعض يدعي أنه تمّ الاتصال به لتوزيره ، والبعض الآخر يدفع المال لمجرد تمرير إسمه في الإعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي علّ رئيس الجمهورية أو رئيسي المجلس والحكومة يتذكرونه ويطرحون عليه حقيبة وزارية.
وآخر ما سجل أن بعض المستوزرين يطرقون باب الرئيس المكلف ولديهم مشاريع للحقيبة التي يطمحون لاستلامها من دون أن يستدعيهم .
فيا أيها السادة الطامحون إلى التوزير نقول:" هذه الحكومة لن تكون كسابقاتها، فهي ستضمّ ٢٤ وزيراً، وليس مئة، فوصول بعض الوزراء في الحكومات السابقة عن غير استحقاق، لا تجعلكم تتوهّمون بأنّ بمقدوركم أيضاً الوصول في هذا العهد الطامح لإصلاح البلد بعيداً عن المحسوبيات والمحاصصة.
وأخيراً يبقى السؤال هل بين اللوائح المسربة أسماء ستتسلم حقائب وزارية أم تبقى مجرد أوهام؟