الاحداث- توجّه رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان في بيان الى مناصري "التيار الوطني الحر" بشأن قضية عودة النازحين السوريين الى بلادهم. فسأل:

" ماذا كانت خطة الرئيس عون ووزرائكم ونوابكم غير الكلام؟

لماذا لم يطلبوا من حلفائهم حزب ايران وبشّار تسهيل العودة؟

لماذا لم يطلعكم وزراؤكم على نتائج زياراتهم الى سوريا وحقيقة موقف النظام؟".

أضاف: "زيارة "14 آذار" عرسال ليست تهمة بعد اتهام الاخيرة زوراً بالتطرف.

مواقف وطروحات "القوات"، معروفة علماً أنها لم تكن في السلطة بل تياركم وحلفاؤه الذين شكلوا بين العامين ٢٠١١ و٢٠١٦ غالبية الوزراء.

"القوات" طالبت منذ اللحظة الاولى بمناطق آمنة على الحدود وبضبط النازحين ضمن مخيمات وها هي اليوم تدق ناقوس الخطر الوجودي.

طرحنا من خلال الوزير كميل ابو سليمان تطبيق القوانين المرعية الإجراء لتنظيم العمالة السورية والفلسطينية. قامت القيامة ولم تقعد واتهمنا بأبشع الاتهامات.

فأين كان دعمكم؟". 

كما ذكّر قيومجيان العونيين قائلاً: "بالمناسبة يوم كنت وزيرا للشؤون الاجتماعية تقدّمت بخطة للعودة وضمنها:

١-تفعيل اللجنة الوزارية المعنية إدارة الملف

٢-دور أساسي للأمن العام لضبط شرعية الإقامات والمعابر…

٣-التعاون مع مفوضية اللاجئين لتحفيز العودة وإعادة التصنيف

حتى اليوم أجهل سبب عدم وضع الخطة على جدول أعمال مجلس الوزراء.

حبذا لو تسألوا الرئيس عون عن السبب!

ولماذا لم يخصّص جلسة خاصة لبحث الموضوع أو طرحه من خارج جدول الأعمال لإظهار اهتمامه به إسوة بطرحه التمديد لرياض سلامة العام ٢٠١٧؟!".

ختم قيومجيان: "المركب يغرق بنا جميعاً. اطلبوا من مسؤوليكم التعاون مع طرح الدكتور سمير جعجع بدل التلهي باتهام "القوات" بما لم ترتكبه".