سويف في القداس السنوي لكاريتاس- الكورة: للإيمان بالله وبلبنان والتخفبف من هجرة الشباب
الاحداث- أقامت رابطة كاريتاس لبنان- إقليم الكورة، القداس السنوي الذي ترأسه رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف في كنيسة مار قوزما ودميانوس في بلدة بزيزا، بمناسبة اليوبيل الخمسين لتأسيس الرابطة،
شارك في القداس رئيس أساقفة أبرشية طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوارد جاورجيوس ضاهر، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي، خادم رعية مار قوزما ودميانوس المرشد الروحي في الإقليم الخوري جوزاف أنطون ومنسق جهاز الأقاليم في الرابطة الأب رولان مراد الأنطوني.
حضر القداس النائبان فادي كرم وجورج عطاالله وسليم بولس ممثلا النائب اديب عبد المسيح، الدكتور جورج حداد ممثلا راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أفرام كيرياكوس، نائب رئيس رابطة كاريتاس لبنان الدكتور نقولا الحجار، الرئيسة العامة لراهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونيات الأم إتيان جرجس، ممثل رئيس جامعة البلمند الدكتور إيليا إيليا، منسق "اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي" في الشمال جوزاف إبراهيم محفوض وشخصيات وفاعليات والشبيبة والأعضاء في مكتب كاريتاس الكورة.
وبعد الإنجيل المقدس ، ألقى سويف عظة ذكر فيها أن "هذا الأحد هو أحد العنصرة عند الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي وأحد الثالوث عند الطوائف التي تتبع التقويم الغربي"، موضحا معنى "حلول روح القدس على التلاميذ، فذلك يعرفنا على معنى الإنسانية والإيمان بحياتنا، وإننا نؤمن بإله واحد ذات ثلاثة أقانيم وهي من مرتكزات الديانة المسيحية".
وأكد أن "حقيقة المحبة نعيشها بحياتنا اليومية وكيفية تجسدها بتعاملنا مع الآخر"، واستعرض نشأة كاريتاس في العالم والمنطقة ونموها وازدهارها في لبنان، مشيرا الى الدور الذي تقوم به في الكورة، ومثنيا على دور الجمعيات الخيرية المحلية والأجنبية "التي تقدم الكثير من الدعم للأسر والأفراد المحتاجين والتي تقوم بدور الدولة التي أصبحت بحالة انهيار، إلا أن ذلك مرفوض لأن لا بديل عن دور الدولة التي هي استمرارية لبنان المتجدد بذهنية جديدة". وتمنى "أن تقوم الدولة بدورها على كل المستويات"، داعيا إلى "الإيمان بالله ولبنان وإلى التخفيف من هجرة الشباب اللبناني".
وختم سويف مهنئا كاريتاس بيوبيلها الخمسيني وقائلا: "كاريتاس موجودة دوما وتتضامن مع الإنسان وهي منفتحة على كل البشر الذين هم على صورة الله".
ثم ألقى عبود كلمة أكد فيها أن "كاريتاس تعمل بكل أطرافها مع بعضها البعض بقلوب مليئة بالحب والفرح لمساعدة الآخرين". كما أعلن "تسلم الشاب سيمون دغيم مسؤولية شبيبة كاريتاس الكورة مكان الشاب ستيفن بطرس"، وجرى تقديم الدروع للمطارنة ولمسؤول شبيبة الكورة السابق.
وفسر رئيس إقليم كاريتاس لبنان- الكورة المحامي جورج طحان معنى كلمة كاريتاس، فقال: "تعني المحبة لأخينا الإنسان وللمساعدات والتبرعات التي تكفكف دمع المحتاج".
واستعراض نشاطات كاريتاس الكورة مشددا على انه "بالرغم من الصعاب التي تواجهنا فإن إعتمادنا دوما على يسوع الذي صلب من أجلنا".
وفي الختام شارك الحضور بمائدة محبة قدمتها جمعية جو مسلم الخيرية، حيث ألقت رئيسة الجمعية جاندارك عيد مسلم كلمة ترحيب أثنت فيها على رابطة كاريتاس وعطاءاتها، متمنية لها "المزيد من النجاح والتقدم لخدمة الإنسان والوطن".