بوحبيب: أي مغامرة إسرائيلية جديدة في لبنان قد تؤدي لحرب إقليمية شاملة تختلف عما سبق
الأحداث - أعلن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب من مجلس الأمن أن "تفجير إسرائيل لأجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكيّة والخرق المتكرّر لجدار الصّوت والاعتداء الصاروخي على الضاحية كلّها هجمات غير مسبوقة".
تابع: "إذا مرّ هذا العمل الإرهابي في مجلسكم مرور الكرام، بلا محاسبة، وتم تجهيل الفاعل، ولم يتم ردعه وإدانته وإرغامه على وقف اعتداءاته، فإن مصداقية هذا المجلس والقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان في خطر محدق".
وسأل: "أليس هذا الإرهاب بعينه عندما يتم استهداف شعب بكامله. فهل أصبح المطلوب اليوم إبادة وإعاقة الشعب اللبناني كعقاب جماعي".
ولفت إلى أن "تصعيد إسرائيل نسف بصورة متعمدة مهمة الوسطاء الدوليين لوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، وكافة محاولات الحكومة اللبنانية لخفض التصعيد وضبط النفس".
وقال: "لا مكان لإسرائيل في هذا الشرق إلا بالتصالح مع شعوبه، وليس فقط مع حكامه، من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة ودولتهم الموعودة".
وناشد "أعضاء هذا المجلس أن يقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ، وأن يدافعوا عن العدالة والسلام".
وطلب "إما أن يفرض مجلسكم على إسرائيل وقف عدوانها وتطبيق قراري المجلس 1701 و2735، ووقف حربها على كل الجبهات، وعودة النازحين الى بلداتهم، وإما نكون شهود زور على الانفجار الكبير".
وختم: "لقد أطلقت صرختي من على هذا المنبر وأكررها للمرة الثالثة ونحن في خضم الصراع "أعطوا السلام فرصة"..."أعطوا السلام فرصة" قبل فوات الأوان".