دوليات

كمامات وأجهزة تنفس.. نقص عالمي في وجه الوباء

الاحداث - أعلنت عدة دول وعلى رأسها الولايات المتحدة، معاناتها من نقص في الكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي، بالإضافة إلى أدوات الفحص أيضاً.

من أوروبا إلى أميركا تحذير واحد خرج من أروقة المستشفيات والمراكز الطبية، ألا وهو ضرورة تأمين المستلزمات الطبية الضرورية لعلاج مصابي كورونا أولاً، لا سيما أجهزة التنفس، وحماية الطواقم الطبية ثانياً.

ووعد ترامب بتوفير تلك الأجهزة قريبا، لا بل توقع حصول فائض في إنتاجها، يمكن بلاده من مساعدة الدول الأخرى التي تعاني نقصاً في هذا المجال، لا سيما الدول الأوروبية التي أعلنت ذلك عبر تصريحات رسمية سابقة.

كما وأعلن مسؤولون كوريون جنوبيون السبت أنه تم منح الضوء الأخضر إلى ثلاث شركات كورية جنوبية مصنعة لمعدات فحص فيروس كورونا المستجد لتصدير أجهزتها إلى الولايات المتحدة.

وأفادت الخارجية الكورية الجنوبية أن الشركات التي لم تسمها، حازت على موافقة مسبقة تحت بند الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة بما يسمح ببيع المنتجات فيها.

إلى ذلك، كشف مصنّع كوري جنوبي لأجهزة الفحص لفرانس برس هذا الأسبوع أنهم يجرون 350 ألف فحص يوميا وهو ما يعادل تقريبا عدد الفحوصات التي أجريت منذ اكتشاف الوباء، على أن تتم زيادة الإنتاجية اليومية لنحو مليون الشهر المقبل.

بدورها تبرعت الأمم المتحدة بعدد من الكمامات إلى نيويورك. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس عن التبرع بنحو 250 ألف كمامة واقية موجودة في منشآت تخزين تابعة للمنظمة، لاستخدامها في نيويورك الأكثر تضررا بجائحة “كوفيد – 19”.

وقال غوتيريش إن “هذه الكمامات، وهي فائض عن متطلبات الأمم المتحدة، سوف تمنح للعاملين في المجال الطبي في نيويورك الذين يعملون بشجاعة وإيثار وبلا كلل في إطار الاستجابة لتفشي كوفيد – 19 ، على أمل أن يلعبوا دورا في إنقاذ الأرواح”.

كما أضاف أن الأمم المتحدة وبعثة الولايات المتحدة تعملان مع مكتب العمدة بيل دي بلاسيو لضمان التسليم السريع للكمامات إلى منشآت طبية بأرجاء المدينة.

أما في أوروبا فحال النقص ليس بأفضل، سواء في إيطاليا المنكوبة بالفيروس، أو اسبانيا.

وفي فرنسا أيضاً يواجه القطاع الطبي نقصاً في الكمامات وغيرها.

وقد أعلن وزير الصحة الفرنسي اوليفييه فيران السبت أنّ فرنسا طلبت “أكثر من مليار” كمامة واقية لمواجهة تفشي كورونا

وأشار الوزير أنّ بلاده بحاجة إلى 40 مليون كمامة أسبوعيا.