فيلم «أصحاب ولا أعز»يثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل المصرية وإنذار لوزيرة الثقافة
الاحداث- أثار عرض فيلم «أصحاب ولا أعز» عبر نتفلكس جدلًا في مصر عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الـساعات الماضية، بسبب الحديث عن المثلية الجنسية معتبرين أن الفيلم يروج للمثلية الجنسية .
ويشارك فى الفيلم إياد نصار ومنى زكي بجانب كل من عادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، والعمل مستوحى من الفيلم الإيطالى perfect strangers.
الفيلم درامي يتمحور حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التى كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التى لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.
خلق هذا الفيلم حالة من الجدل على مختلف المنصات، بسبب ذكر بعض المدونين أن هذا الفيلم يروج بشكل للمثلية الجنسية، على حسب ذكرهم، فى حين رد البعض الآخر وقال أن أداء الممثلين فيه جيد وإنه مختلف.
ووصل هذا الجدل الكبير للبرلمان المصري وتقدم نواب ببيان عاجل إلى المستشار حنفي الجبالي، رئيس المجلس، ضد الفيلم وأكدوا أنه أثار استياء الرأى العام المصري، لتناوله موضوعات تخالف تقاليد المجتمع المصري، وعلى رأسها الترويج للمثلية الجنسية والخيانة الزوجية،
وعلق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الفيلم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، أن شركة نتفلكس تستهدف الوطن العربي، متابعًا أن فيلم «أصحاب ولا أعز» يستهدف الأسر المصرية بسبب ما يثيره.
واستكمل مصطفى بكري، أن روسيا منعت شركة نتفلكس من عرض أي أفلام بها، وذلك بسبب ما تعرضه يخالف قيمها، مشيرًا إلى أن الفيلم تم كتابته من قبل 4 إيطاليين.
وطالب مصطفى بكري، بوقف التعامل مع شركة نتفلكس حفاظًا على الأسرة المصرية مما تعرضه، لافتًا إلى أن وزيرة الثقافة لن تقبل بعرض هذا الفيلم في مصر وذلك لمخالفته المعايير كافة.
إنذار لوزيرة الثقافة
قدم المستشار ايمن محفوظ المحامي بالنقض، إنذرا لوزيرة الثقافة المصرية د. إيناس عبد الدايم تمهيدا لإقامة دعوى قضائية ضد الوزارة والمصنفات الفنية لمنع عرض فيلم أصحاب ولا أعز، بطولة منى ذكي وإياد نصار بعد ساعات من عرضه.
وقال محفوظ في إنذاره لوزيرة الثقافة: بعد عرض فيلم أصحاب ولا أعز للجمهور أثار موجة من الغضب الجماهيري لدعوته للانحلال الأخلاقي في عدة مشاهد بالفيلمـ وكانت أولى المشاهد الفيلم ظهور فتاة 18 عاما وتحمل عازل طبي لإقامة علاقة جنسية مع شاب، وقد وافقها والدها على ذلك الفعل المشين، مع تعنيفه أمها بعدم التعدي على خصوصية الفتاة والتفتيش بحقيبة يدها.
وأضاف أن المشهد الآخر كان للزوجة منى ذكي وهي تخلع ردائها الداخلي حين خروجها من المنزل لأسباب لا أخلاقية، والأخطر هو النظرة المؤيدة للمثلية الجنسية وإظهار التعاطف مع تلك العلاقات المحرمة.
في المقابل، كان للناقد الفنى، طارق الشناوى، رأى آخر وقال :"إن فيلم "أصحاب ولا أعز" لا يحتوي على جملة سواء مباشرة أو غير مباشرة تروج للمثلية، فلا يمس الشرف ولا يمرر أى قضايا يرفضها المجتمع".
أضاف:"إن الفيلم أبطاله جميعًا لبنانيين عدا منى زكيالمصرية الوحيدة ضمن أبطال الفيلم، ويتحدث عن البيئة اللبنانية.
وذكر الناقد الفني" أن وزارة الثقافة أو الرقابة على المصنفات الفنية ليس لها وصاية على ما يعرض من أعمال فنية عبر المنصة التي تعرضه".
وقال إنه "لا يمكن وصف دور منى زكي في الفيلم بأنه سقطة أخلاقية، فلا يمكن حساب الفنان على ما يقدمه داخل أى عمل فني”