أقلام حرة

19 مؤشراً لاستمرار الحرب على لبنان!

الاحداث ـ كتب سمير سكاف *

1 - لم تحقق اسرائيل هدفها بإعادة مستوطني الشمال الى منازلهم (60 الى 80 ألف مستوطن مهجّر). 

2 - لم تنجح اسرائيل بتحقيق حزام أمني آمن في شمال حدودها من الجهة اللبنانية.

3 - لم تنجح اسرائيل بتدمير قدرة حزب الله الصاروخية، على الرغم من تدميرها لقسم منها.

4 - رفض حزب الله لفك الارتباط مع الحرب على غزة.

5 - رفض اسرائيل لوقف النار على غزة.

6 - نجحت اسرائيل بتحقيق أهدافها في الاغتيالات. وبخاصة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. بالإضافة الى اغتيال القادة العسكريين في الصف الأول من فؤاد شكر الى ابراهيم عقيل الى علي كركي... مع انتظار معرفة مصير هاشم صفي الدين ووفيق صفا، ما يدفعها للاستمرار في الاغتيالات، التي تعتبرها أبرز انجازاتها. (واغتيال اسماعيل هنية ومحمد الضيف لدى حماس).

7 - رغبة اسرائيل بتدمير قدرات حزب الله العسكرية ومنع أي إمكانية له لتكرار عملية مشابهة لعملية 7 أكتوبر وطوفان الأقصى على قرى ومستوطنات شمال اسرائيل.

8 - إرادة اسرائيل بإضعاف حزب الله سياسياً. وبكسر هيمنة الحزب على الحياة السياسية في لبنان.

9 - الاستمرار بالضغط على بيئة حزب الله بالتدمير والتهجير. حيث وصل التهجير الى ما يقارب المليون ونصف المليون مواطن. وضربات مقومات صمود هذه البيئة، وخاصة المالية والاقتصادية منها.

10 - إرادة اسرائيل للذهاب الى ما بعد بعد القرار الأممي 1701! بعد ما اعتبره مسؤولون اسرائيليون أنه أصبح وراءهم (وهو يشمل في بنده الثالث تنفيذ القرار 1559 و 1680). في حين لطالما اعتبر الحزب، ويعتبر الرئيس نبيه بري اليوم أن القرار 1559 أصبح وراءهم... علماً أن تغيير القرارات الأممية يكون عادة بالميدان وبنتائجه، من كل جانب!

11 - استنزاف عسكري متبادل بين اسرائيل وحزب الله، مشابه لما يجري في غزة. أي تقوم اسرائيل بتدمير لبنان. في حين يصمد حزب الله أمام آلة القتل والتدمير. ويعتبر عامل الوقت لمصلحته. هو إما ينجح بمنع اسرائيل من الدخول البري، وإما يعتبر في النهاية عدم نهايته انتصاراً في حال دخلت!

12 - رغبة اسرائيل بتغيير خارطة المنطقة. وهذا يشمل حزاماً أمنياً عازلاً في لبنان وقضم أراضي في غزة والضفة مع استبعاد الاعتراف بدولة فلسطين وبحل الدولتين، وصولاً الى ترانسفير كبير.

13 - تحظى اسرائيل بغض نظر أميركي حتى تتمركز الإدارة الأميركية الجديدة في مكانها في مطلع الربيع المقبل! 

أي لما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في 5 تشرين الثاني المقبل، ولما بعد تسلم الرئيس الجديد في 20 كانون الثاني/يناير 2025. ولما بعد تشكيل الإدارة ومصادقة الكونغرس على كل من أفرادها واستلامها مهامها.

ولا يعني ذلك، أن بعد هذه الفترة ستضغط الإدارة الأميركية الجديدة "كثيراً" على اسرائيل لوقف الحرب! خاصة في حال فوز الرئيس دونالد ترامب.

14 - عدم وجود حد أدنى من المساحة المشتركة حول أي أفق للحل السياسي بين اسرائيل وحزب الله. 

- حتى تفسير تعبير "تطبيق ال 1701 كاملاً" سيكون خلافياً، خاصة لجهة البند الثالث وشموله للقرار 1559.

15 - إرادة اسرائيل وقف النار بالنار، بناءًا على تفوقها العسكري. ورغبة حزب الله بوقف النار فوراً من دون تقديم أي تنازل.

16 - عدم رغبة الجيش الاسرائيلي إقفال فاتورته بالخسائر البشرية من دون إنهاء أي خطر مستقبلي محتمل لحزب الله ضد دولة اسرائيل. فالفاتورة مفتوحة، ولا يمكنه فتحها في كل مرة!

17 - عجز مجلس الأمن عن فرض وقف إطلاق النار، كما في غزة. وعجز كافة المؤسسات الأممية ومحكمة العدل الدولية.

18 - ضعف المبادرات الدولية والديبلوماسية بالتأثير على مجريات الحرب وعلى الرغبة بوقف النار. وبخاصة الفرنسية منها، المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية كالسعودية والامارات وقطر...

19 - تذرع حزب الله بعدم جهوزية الجيش اللبناني لمنع الاعتداءات الاسرائيلية، وعدم تجهيز الجيش اللبناني لمنع التوغل الاسرائيلي.

* كاتب ومحلل سياسي