Search Icon

مستشفى الحريري يردّ على حملات التشويه: ….نرفض الافتراءات

منذ ساعة

متفرقات

مستشفى الحريري يردّ على حملات التشويه: ….نرفض الافتراءات

الاحداث- لفتت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيانٍ لها إلى أنّه: "دأب في الآونة الأخيرة بعض وسائل التواصل الاجتماعي على نشر مقاطع وتسجيلات تتناول مستشفى رفيق الحريري الجامعي من دون تدقيق أو تحقق من صحة المعلومات، ما يسيء إلى سمعة هذا الصرح الوطني ويؤثر سلباً على العاملين فيه، فيما هم يسعون بكل إمكاناتهم لتأمين الطبابة والاستشفاء لجميع المواطنين، ولا سيما ذوي الدخل المحدود".
وفي هذا الإطار، نشرت صفحة "وينية الدولة" تقريراً مرفقاً بفيديو لحالة أحد المرضى داخل المستشفى. وبعد إجراء التحقيق الإداري اللازم، تبيّن ما يلي:

١- "إن المريض كان قد خضع قبل حوالي شهرين لعملية تركيب مغروس طبي في وركه في مستشفى آخر، ما أدى إلى إصابته لاحقاً بجروح ملتهبة وتقرحات عميقة (عُقر) في مكان العملية.
٢- إستدعت تلك المضاعفات دخول المريض إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي بحالة صحية دقيقة، وذلك من دون أن يعود إلى المستشفى التي أجرى فيها العملية الاولى، حيث واجه الأطباء وجود التهابات شديدة في الجرح، وتقرحات في منطقة الورك وأسفل الظهر، إضافة إلى التهابات في البول والرئة.

٣- جرى الاعتناء بالمريض بشكل متواصل، بما في ذلك إجراء عملية جراحية لتنظيف الجرح (العُقر) الذي نتج عن العملية الأولى، وذلك على نفقة وزارة الصحة العامة ومن دون تحميل المريض أي أعباء مالية إضافية.

٤- تتم حالياً متابعة حالته الطبية والتمريضية، بما يشمل تبديل الضمادات على الجرح مرتين يومياً، إلى جانب العلاجات اللازمة."

إن إدارة المستشفى، إذ تضع هذه الحقائق أمام الرأي العام، تؤكد "التزامها الراسخ بخدمة المرضى جميعاً دون أي تمييز، وتستنكر في الوقت نفسه الحملات المغرضة التي تحاول النيل من صورة هذا المستشفى الوطني. كما تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة أو فرد ينشر أخباراً مضللة أو افتراءات بحق المستشفى".
وتدعو الإدارة "وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والموضوعية، والتواصل مباشرة مع المستشفى عند الحاجة إلى المعلومات، حرصاً على المصلحة العامة وصوناً لحق المرضى في تلقي الرعاية الطبية بعيداً عن أي تشويه أو تضليل".

"إن مستشفى رفيق الحريري الجامعي سيبقى، رغم كل التحديات، صرحاً وطنياً في خدمة صحة المواطنين".