الأحداث - أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق طارق متري، في تصريح لقناة الـLBCI، أن البابا لاوون الرابع عشر يسير على نهج سلفه البابا فرنسيس في اهتمامه العميق بلبنان، مشيراً إلى أن الفاتيكان ينظر إلى هذا البلد بوصفه يحمل خصوصية فريدة تستدعي رعاية دائمة من الكرسي الرسولي.
وأوضح متري أن النظام السياسي الطائفي في لبنان يولّد منافسة بين الطوائف تنتهي غالباً إلى التقاسم والمحاصصة، معتبراً أن هذا المسار “مسدود”، لكنه شدّد على إمكانية تجاوزه من خلال مسارات إصلاحية متعددة تعيد إنتاج الحياة السياسية على أسس وطنية.
وأضاف أن دبلوماسية الفاتيكان تؤثر في مواقف العديد من الدول، لافتاً إلى أن الكرسي الرسولي يولي اهتماماً خاصاً بقضيتين محوريتين في المنطقة هما لبنان وفلسطين، وهو ما يظهر بوضوح في خطابات البابا ومبادراته ورسائله المتكررة.