الأحداث- تواصل وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي زيارتها إلى أوستراليا بدعوة من المؤسسة الأوسترالية اللبنانية برئاسة البروفسورة فاديا غصين، في إطار جولتها الهادفة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والتربوي بين لبنان وأوستراليا، والتواصل مع أبناء الجالية اللبنانية.
وأقام الدكتور جمال ريفي وعقيلته لانا ريفي، مأدبة عشاء تكريمية في غرينايكر – سيدني، على شرفها، بحضور مفتي أوستراليا الشيخ رياض الرفاعي، المشايخ يحيى صافي، خالد طالب، نبيل سكرية، مصعب لاغا وبلال علي، الذين عبّروا عن “تقديرهم لدور الوزيرة كرامي في خدمة التربية والتعليم في لبنان”، الوزير جهاد ديب وعقيلته، الوزيرة صوفي كوتسيس، عماد مطر ممثلاً النائب إيهاب مطر، النائبة تينا عياد، مفوّضة الشرطة الفيدرالية الأوسترالية كريسي باريت، رئيس بلدية كانتربري- بانكستاون بلال حايك، رئيسة بلدية كامبرلاند علا حامد، أعضاء المجالس البلدية جورج زخيا ورشيد أمّون، رئيس بيت الزكاة عصام عبيد، اضافة الى مها كريم عبدو عن رابطة المرأة المسلمة الحاجة، رئيس بلدية ماركفيل السابق سليمان إسكندر، نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور عماد بعلبكي وسلمى ضناوي عويضة من الإدارة الأكاديمية في الجامعة وفاعليات.
ونوه ريفي بـ”الدور الذي تقوم به في تطوير التعليم في لبنان وتعزيز التعاون الدولي”، مؤكدا أنّ “التعليم هو الأساس لبناء الأوطان، وأنّ الجالية اللبنانية في أوستراليا كانت ولا تزال خير داعم لمسيرة الوطن الأم”.
وتحدثت كرامي عن “واقع القطاع التربوي في لبنان، وخطط الوزارة لإصلاح المناهج وتدريب الكوادر التعليمية وتحسين البنية التحتية للمدارس الرسمية”، مشددة على “أهمية التعاون مع الاغتراب اللبناني لدعم التعليم عبر الشراكات والتوأمة بين المؤسسات اللبنانية والأوسترالية”.
ثم كانت جلسة حوارية أجابت خلالها الوزيرة على أسئلة الحضور، وسط أجواء من التقدير والمحبة التي عكست عمق الروابط بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر، وأبرزت الدور الريادي للجالية اللبنانية في دعم وطنها في المجالات التربوية والإنسانية.