الاحداث- دانت فرنسا بشدة إلقاء طائرات مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي قنابل صوتية على وحدة من قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في الثاني من أيلول الجاري.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إلى أنّ هذا الاعتداء يأتي بعد أيام من تجديد ولاية اليونيفيل بالإجماع في مجلس الأمن الدولي في 28 آب الماضي، بمبادرة من فرنسا، مؤكدة الدور الأساسي الذي تؤديه القوة الدولية في الحفاظ على استقرار لبنان والمنطقة.
وشدد البيان على أنّ حماية عناصر القبّعات الزرقاء وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومقارّها، يجب أن يكون مكفولاً بموجب القانون الدولي والقرار 1701، لافتاً إلى ضرورة تمكين اليونيفيل من تنفيذ مهامها وممارسة حرية حركتها بشكل كامل.
وفي السياق نفسه، أثنت فرنسا على شجاعة عناصر اليونيفيل ومهنيتهم والتزامهم المستمر رغم الظروف الصعبة، مؤكدة أنّ احترام وقف إطلاق النار يبقى واجباً على جميع الأطراف من دون استثناء، حفاظاً على أمن المدنيين على جانبي الخط الأزرق.
وختمت باريس بالتشديد على دعوتها إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية كافة، التزاماً بالاتفاق الموقّع في 27 تشرين الثاني 2024