Search Icon

رازي الحاج‬⁩: مشكلتنا مع "الحزب" أصبحت أولاً تغيير ⁧‫هوية لبنان‬⁩

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

رازي الحاج‬⁩: مشكلتنا مع الحزب أصبحت أولاً تغيير ⁧‫هوية لبنان‬⁩

الاحداث - نظم حزب الاتحاد السرياني (حزب الوجود المسيحي الحر) لقاءً انتخابياً مع المرشح عن المقعد الماروني عن دائرة المتن الشمالي المدعوم من حزب القوات اللبنانية رازي الحاج وذلك في المقر العام للحزب في سد البوشرية، بحضور رئيس الحزب إبراهيم مراد وأعضاء من المكتب السياسي ومسؤولي القطاعات والأقسام واللجان في مناطق ساحل المتن.

وكانت كلمة ترحيب وتعريف بمسيرة الحاج، تلاها بمناسبة ذكرى حرب زحلة الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء تلك الملحمة البطولية وتحية إجلال للمقاومين والأهالي والمصابين.

بدوره، أكد رئيس الحزب ابراهيم مراد، الموقف الذي أعلن عنه منذ فترة وهو الماضي بدعم كافة مرشحي حزب القوات اللبنانية في جميع المناطق، مضيفاً “دعمنا سيكون أيضاً بقوة للحاج لأن أي مجتمع ليكون مبني على أسس سليمة عليه ان يتضمن الاقتصاد إلى جانب السياسة فكيف إذا كان عن طريق خبير اقتصادي ومناضل وبكتلة مقاومة مثل رازي الحاج”.

وتابع، “هذه الانتخابات لن ترجع لبنان سويسرا الشرق ولن تغير الواقع الأليم ولن تلغي سلاح حزب الله ولكن علينا أن ننتخب مرشحي القوات اللبنانية لنخفف الغطاء المسيحي الذي أعطي زوراً لحزب الله بإسم المسيحيين وهذه تكون محطة أساسية لنطلق جبهة مقاومة داخلية وخارجية وبكافة الوسائل المشروعة لنستطيع أن نحرر بلادنا من سطوة ميليشيا حزب الله التي تمثل الجمهورية الاسلامية الايرانية”، مذكراً أننا “دائماً ننتخب وندعم خط سياسي نضالي يشبهنا ويعبر عن وجداننا وعن تضحياتنا وتضحيات شهدائنا واليوم نختار كما دائماً الرفاق في القوات اللبنانية لأنهم رفاق الدم والشهادة والنضال، وثانيا لأن لديهم مشروعاً متكاملاً وثالثا لأن كفهم نظيف ولا يسرقون ويشددون على الانماء وندافع سوياً عن كرامة شعبنا والوطن عند التعرض لأي خطر”.

وقال، “البعض ونحن أيضاً لدينا بعض المآخذ في عدة نقاط على حزب القوات ولكن مجحف أن نحملهم ذنب ما وصلت إليه أحوال الشعب والدولة”. وتابع، “هناك مرشحين لبعض من يسمون أنفسهم ثوار منهم الحقيقي ولكنهم مشرزمين لا يملكون مشروع قابل للتطبيق وهنالك لوائح لمجتمع مدني معظمهم لا يكترث إلى الوجود المسيحي والحفاظ على التعددية وأكثريته يدعم إعطاء المرأة المتزوجة من فلسطيني الهوية اللبنانية لأولادها وإلغاء الطائفية السياسية وهذا استكمال لجريمة مرسوم التجنيس الصادر عام 94 والذي أخل بالتوازن لصالح المسلمين بشكل فاضح”.

وتابع، “كذلك هناك لوائح مسيحية ذمية خانت العهد والوعد من أجل المناصب وسلمت الدولة لميليشيا إيرانية بهويات لبنانية لها مشروعها الإستراتيجي والعقائدي الديني وإن لم ندعم مرشحي القوات اللبنانية عندها كمسيحيين مقاومين سياديين سنصبح أقلية أكثر مما أصبحنا بسبب الخيانة والدعم للإحتلالات”.

وأكد أننا “نريد أن نحافظ على هويتنا وعلى مسيحيتنا لأننا نحن أساس هذا البلد والشرق ولن نرضى إلا ان يكون وجودنا حر وفاعل”.

من جهته، شكر الحاج مراد وحزب الاتحاد السرياني الذي يجمعه معهم علاقة أخوة ونضال واحترام وثقة كبيرة. وقال “أفتخر بدعمكم لي وأضعه وساماً على صدري وفي قلبي لأنكم مخلصون مناضلون دفعتم وتدفعون لأجل الكرامة وحرية لبنان”.

واعتبر أنه “من خلال ترشيحه في هذا الظرف، لديه مهمة تنقسم إلى ثلاثة نقاط ، الجزء الأول هو مشروع غريب عن لبنان يحاول خطف البلد وأن يضعه في المسار الإيراني لولاية الفقيه وهذه المحطة يجب أن تكون استفتاء لكل اللبنانيين وخاصة في المناطق التي لا تخضع إلى سطوة السلاح”، مضيفاً أن “مشكلتنا مع حزب الله أبعد من السلاح وقرار السلم والحرب بل أصبحت أولاً قضية هوية وتغيير هوية لبنان أي الحرية والنظام التعددي والديمقراطي وثانياً كان في لبنان نظام إقتصادي ليبرالي حر مبني على المبادرة الفردية”.

وأكد في هذا السياق أننا “لا نريد عنف مع حزب الله ومعارك بل نحن نريد أن نوجه رسالة إلى المجتمع الدولي وهي أننا في 15 أيار سنقترع ضد هذا المشروع الأحادي والهجين”. أما بالنسبة للنقطة الثانية، تحدث الحاج عن إبتعاد الناس عن العمل السياسي والاحباط العام، قائلاً إنه كان عليه ن يقوم بعملية تشاركية فأخذ القرار أن يقول للناس “نحن قادرون أن نكسر هذا الاحباط”.

أما بالنسبة للنقطة الثالثة، أعلن عن أن “عمله السياسي سيكون واضحاً على مستوى إنتاج خطة تعافي إقتصادية تكمن في العيش بكرامة ليكون لبنان بلد متطور ومزدهر”. وقال، “أخوض معركتي بهذه الثلاث نقاط وأريد أن أقوم بشراكة ستستمر لما بعد الإنتخابات، بعد 15 أيار، بكثير من المشاريع على مستوى مؤسساتي غير زبائني”.