Search Icon

دريان يمنح الشرع وسام دار الفتوى المذهّب
رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

منذ 12 ساعة

من الصحف

دريان يمنح الشرع وسام دار الفتوى المذهّب
رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

الاحداث- كتبت صحيفة نداء الوطن تقول:"يسابق لبنان الرسمي الزمن، قبل وصول الموفد الأميركي توم برّاك يوم غد الإثنين، لتسلّم الردّ النهائي على الورقة المتعلّقة بسلاح "حزب الله". اللجنة الرئاسية كثفت اجتماعاتها المكوكية في الأيام الماضية، ووضعت لمساتها الأخيرة على صيغة الردّ الذي توصّلت إليه، على أن تسلّمه إلى الرؤساء الثلاثة خلال ساعات، قبل وضع النسخة النهائية منه.

وقد علمت "نداء الوطن" أنّ اللجنة التي اجتمعت أمس السبت، ناقشت ملاحظات "حزب الله" وأبرزها يتعلّق بالضمانات في عدم الاستهداف الأمني بعد تسليم السلاح وعدم قصف ما يتم إعماره.

وأشارت المعلومات إلى أنّ الضمانات تـُبحث مع واشنطن، وقد يستمهل لبنان برّاك أيّامًا إضافية لوضع آلية نهائية، خصوصًا أنّ هناك اتصالات مكّوكية تحصل على خطّ بيروت - واشنطن من جهة، وواشنطن - تل أبيب، من جهة أخرى.

في الغضون، استبق برّاك وصوله إلى لبنان، فخصّه بمنشور لافت عبر منصّة "اكس" قال فيه إنّ "الأمل في لبنان يستيقظ... إنّها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتأزمة التي طغت على الماضي، وتحقيق الوعد الحقيقي للبنان: "بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد."

وأضاف: "كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا أمام العالم: لبنان بلد عظيم، فيه شعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيمًا من جديد."

بن فرحان ورسالة إلى لبنان

وقبل ساعات من زيارة برّاك، غادر الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان بيروت.

وعلمت "نداء الوطن" أنّه ركز في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة التزام لبنان بالورقة الأميركية، وأبلغهم بأن الآتي قد يكون أسوأ في حال عدم السير بها.

عون وحصر السلاح

وفيما لا تزال مسألة حصر السلاح محور جدل واسع في لبنان، كانت تصريحات لافتة في هذا الشأن لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي. حيث جدّد تمسّكه ببقاء قوات "اليونيفيل"، والتزام لبنان بالقرار 1701 موضحًا أنّ عديد الجيش في الجنوب سيصل الى 10 آلاف عسكري في جنوب الليطاني، وجزم بأنه لن تكون هناك أي قوة مسلّحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة الى "اليونيفيل".

من جهته، شدّد لامي على ضرورة أن تستمر الجهود لتأمين وقف إطلاق نار دائم في لبنان والسماح بالانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب، باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان.

دريان في دمشق

تزامنًا، كانت زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى سوريا، محطّة لا تقلّ أهمية عن الأحداث الداخلية، كونها الأولى له منذ توليه سدّة الإفتاء في العام 2014.

وقد التقى المفتي دريان الرئيس السوري أحمد الشرع ومنحه وسام دار الفتوى المذهّب، وألقى كلمة قال فيها "في بلدنا لبنان اليوم عهد جديد وحكومة واعدة، آمال اللبنانيين معلّقة على ما احتواه خطاب القسم والبيان الوزاري، وهما بداية الطريق لإعادة بناء الدولة القوية والعادلة".

وتوجّه إلى الشرع بالقول: "في هذه الشهور القليلة، استطعتم أن تضعوا سوريا في مواقع من العرب والدّوليين ما عرفتها أبدًا في ظلّ النظام السابق. والشعبان في سوريا ولبنان مبدعان ومسالمان، والأمل أن نستقر معًا وأن نبني معًا وأن ننسى معًا آلام الماضي الحافل بالاستيلاء والفزع والتوجّس".