الاحداث - نظّم مركز المنية - الضنّية في "القوات اللبنانية"، لقاءً حاشداً مع مُرشّح "القوات" عن المقعد الماروني في طرابلس ايلي خوري، في مطعم نهر رشعين في قضاء زغرتا، شارك فيه رياض عبيد ممثلاً وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، مُنسّق المنية - الضنية في "القوات" جهاد بشارة، مُنسّق طرابلس جاد دميان، وحشد من مسؤولي القوات ورؤساء المراكز في مناطق الدائرة الثالثة في الشمال طرابلس - المنية - الضنية.
بعد النشيد الوطني ونشيد "القوات اللبنانية"، رحّبت الآنسة نانسي بيطار بالحضور. ثم تحدّث بشارة فأشار الى أن "القوات اللبنانية في المنية - الضنية هي اليوم غير ما كانت عليه بالامس، وسنثبت ذلك في صناديق الإقتراع، حيث اننا نمتلك العدد الأكبر من أصوات المنتشرين الذين يؤمنون بلبنان وطناً نهائياً.
ثم توجّه خوري الى الحضور معايداً اياهم بعيد البشاره، آملاً ان يبقى هذا العيد جامعاً المسيحيين والمسلمين دوماً، وقال: "القوات اللبنانية تحمل مشروعاً على مستوى الوطن، وان الحملات مستمرة علينا، والسبب هو نجاحنا وتقدّمنا، وهذا أمر يفرض علينا تحديات كبيرة، أبرزها المواجهة السياسية مع من خطف لبنان وشعبه ومؤسساته".
وأضاف خوري: "نحن كقوى سيادية نسعى مع حلفائنا كي نحقق اكبر عدد من النجاحات في الانتخابات النيابية المقبلة، من اجل المواجهة السياسية التي تنتظرنا، ومن الممكن ان تكون هذه المواجهة ايجابية تجمع كل اللبنانين الى طاولة واحدة. ان خطر عدم حصول الانتخابات لا يزال قائماً، ولكن علينا ان نكون جاهزين من أجل منع تعطيلها".
وقال: "ان محاولة استهداف سمير جعجع قضائياً هي محاولة فاشلة، وان القوات اللبنانية لن تسمح بأن يُعيد التاريخ نفسه".
ثم جرى نقاش وحوار مطوّل أجاب فيه خوري على أسئلة الحضور.