الأحداث - شهدت بيروت مؤتمراً رفيع المستوى لإطلاق دراسة هي الأولى من نوعها حول المشاركة السياسية للمرأة ضمن الأحزاب اللبنانية، بدعم من المملكة المتحدة وبالشراكة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان (UNSCOL).
حضر المؤتمر السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، ممثلة رئيس مجلس الوزراء الوزيرة حنين السيد، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري، السفير الكندي غريغوري غاليغان، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية وممثلي الأحزاب.
وتُعدّ هذه الدراسة أول تقييم شامل لأدوار المرأة في ثمانية أحزاب سياسية لبنانية، حيث ترصد مشاركتها كعضوات ومرشحات وقياديات، كما تسلّط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها والفرص المتاحة لتعزيز المساواة بين الجنسين داخل الهياكل الحزبية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد السفير كاول أن المملكة المتحدة تفخر بدعمها لهذه المبادرة، قائلاً:
“نحن ملتزمون بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز تمثيل النساء في الحياة السياسية في لبنان. بعد النجاحات التي حققتها المرشحات في الانتخابات البلدية الأخيرة، نأمل أن نرى تمثيلًا أوسع للمرأة في الانتخابات البرلمانية المقبلة عام 2026.”
ويُشكل هذا الحدث خطوة أساسية نحو ترسيخ نهج سياسي أكثر شمولًا في لبنان، في ظل الحاجة الملحّة لتعزيز مشاركة النساء في مواقع القرار.