Search Icon

الصايغ: اللحظة التي نعيشها مصيرية للبنان فنحن لا ننتخب تحالفًا هشًّا ليأتي برئيس هش وجمهورية هشّة بل نؤسّس على ثبات

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

الصايغ: اللحظة التي نعيشها مصيرية للبنان فنحن لا ننتخب تحالفًا هشًّا ليأتي برئيس هش وجمهورية هشّة بل نؤسّس على ثبات

الاحداث - لفت المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح جبيل الدكتور سليم الصايغ إلى أن هناك وعيًا وفي كل دقيقة تمر يصبح الناس معنيين أكثر بالانتخابات، مُنبّهًا من أنهم إن استمروا بنفس "الطقم" فلا أمل بودائع أو بوطن.
الصايغ وفي حديثٍ عبر أثير إذاعة "صوت الغد" قال: "المعركة يجب أن تربح، فإن كان هناك أمل لاستعادة الودائع فلا بد من التغيير الحقيقي ونحن نطرح أنفسنا كبديل عن الموجود، مشددًا على أن اللحظة التي نعيشها ليست لحظة عادية بل لحظة مصيرية للبنان فنحن لا ننتخب تحالفًا هشًّا ليأتي برئيس هش وجمهورية هشة بل نؤسّس على ثبات وما من أجمل من ثبات المبادئ وأصالة المواقف".
وتابع: "يجب أن نكون "شاطرين" بالتعاطي اليومي لكن لا يجوز التشاطر عندما يكون مصير الوطن على المحكّ وحيث يجب أن نكون مبدئيين نكون كذلك، لأننا نواجه سلطة غاشمة ومسلّحين بالسلاح غير الشرعي والفساد ومنطق الاستقواء بالخارج".
وعن آلية نزع سلاح حزب الله سأل: "هل نتصوّر للحظة أن عدم وجود الآلية يمنع نزع السلاح؟" وأردف: "وكأنه مطلوب من السجين أو المأخوذ رهينة البحث عن حل".
واكد ان القرار هو أن نقول لا، لا يمكنكم السيطرة على البلد ولن نركع لسلاحكم ولا يمكن استعماله كأداة لتروّضونا أو تدجّنونا.
واعتبر ان تعطيل مفعول السلاح سياسيًا يكون بإعادة التوازن في المجلس ومن ثم على حزب الله أن يُرينا الحاجة لإبقاء السلاح فنحن نريد الانتخابات استفتاء على السلاح كي لا يقول لديه وحدة اللبنانيين وهذا أهم إنجاز نقوم به وبعدها يبحث عن الحل معنا، كيف يتخلّص من سلاحه الذي أصبح خطرًا، مشيرًا إلى أن اكبر خطر على لبنان ووحدته والحرية والسيادة فيه هو سلاح حزب الله، فالحزب يمكنه أن يقوم بما يريد بسلاحه لكن سيكون سلطة على الشعب اللبناني وعندما تصبح بالقهر سيُقاوَم بكل الوسائل أي بسلاح الموقف والسياسة وإن حاول استعمال سلاحه لانتزاع أي قرار من الشعب فالجيش لن يسمح ولا قوى الأمن".
وعن استقالة نواب الكتائب من البرلمان قال: "كنا نتمنى أن يحسّ الجميع على دمهم، معتبرًا أنه لو كان هناك دولة تحترم نفسها لكان رئيس الجمهورية تقدّم باستقالته، مشيرًا إلى انه كان عليه مصارحة الناس وتحمّل المسؤولية".
وعن خضوعه للمحاسبة في حال انتُخب نائبًا عن الأمة ذكّر: "لقد استلمت وزارة الشؤون الاجتماعية من 2009 لـ2011 وقدّمت إنجازات نموذجية اعترف الجميع بها الصديق بالسياسة كما الخصم، وأنا افتخر بما أنجزناه في هذه الوزارة وأنا خاضع للمحاسبة لو أخطأت".
وأكد قيام تكتل "حرزان" في البرلمان بالصوت والسوط لأننا سنوجع في أي ملف نتحدّث عنه، مشددا على ان المعركة هي معركة وزن وليس أحجامًا فقط، فالمهم هو الوزن وواعدًا بأنه سيكون لنا حجم كافٍ ليشكل وزنًا يغيّر المعايير".