Search Icon

الدكاش: لتصرخ أصواتكم في الصندوق قائلة لكل من يدمر البلد “ايدك عن لبنان”

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

الدكاش: لتصرخ أصواتكم في الصندوق قائلة لكل من يدمر البلد “ايدك عن لبنان”

الاحداث - اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية المرشح عن المقعد الماروني في كسروان النائب شوقي الدكاش أن “حضوركم اليوم، حماسكم الظاهر على وجوهكم، التزامكم، كل ذلك يؤكد ان هذه المنظومة الفاسدة استطاعت ان تنزعكم من قلب لبنان لكنها لم تستطع أن تنزع لبنان من قلبكم. فمن لبنان، من القوات اللبنانية، ومن الدكتور سمير جعجع، 10452 تحية”.

وخلال لقاء في فرنسا، أشار الدكاش الى أنني “لا يمكنني أن أقف اليوم على منبر ويصادف ذكرى حصار زحلة الا أن أوجه تحية لأرواح الابطال الذين سقطوا دفاعا عن الحرية والسيادة والكرامة.

واسمحوا لي انا من عايشت تلك المرحلة أن أوجه تحية لأبطال كسروان، الذين، يوم دقت أجراس الكنائس، حملوا قلوبهم على ايديهم، ومن عيون السيمان صرخوا في وجه المحتل: ايدك عن زحلة… ايدك عن لبنان.

واليوم اسمعكم أنتم، من هنا ترددون الشعار نفسه للمحتل الجديد: ايدك عن لبنان.

فتحية لمحبتكم ووفائكم للبنان وللقضية اللبنانية”.

وأضاف “أعرف حجم الغصة في قلوبكم. وأتفهم انكم أحياناً تعيشون مشاعر متناقضة. فالبلد الذي ما بخلتم عليه بالعاطفة والدعم المعنوي والمادي سرق اموالكم بالمصارف، فجر مدينتكم، قتل اهلكم وأصحابكم ويحاول تناسيكم.

لكنكم تعرفون جيدا ان هذا ليس لبنان. بلدنا اليوم ممسوك من منظومة فاسدة ومجرمة تدمر البلد الذي نعرفه ويشبهنا. وحزب الله، وبتغطية من حلفائه واتباعه الصغار استبدل الكهرباء بالعتمة، استبدل المصارف بالقرض الحسن، استبدل تصدير انتاجنا بتصدير الكبتاغون، استبدل الكتب والاغاني بصور قاسم سليماني، استبدل علاقاتنا مع دول العالم بالعلاقة مع الحرس الثوري الإيراني، استبدل الحريات العامة بأسلوب حياة يحاول فرضه علينا”.

وتابع، “لكننا ما استسلمنا يوما ولن نستسلم اليوم. لذلك نحنا بدنا وفينا نستعيد السيادة ونسخّر كل علاقاتنا بالعالم لنقوي الجيش اللبناني فل يبقى سلاح على الأرض اللبنانية الا سلاح الشرعية، سلاح الجيش اللبناني.

نحنا بدنا وفينا نأمن الكهرباء والمياه والكتير غيرها من القطاعات من خلال ال BOT وتوقيف السرقة والفساد.

نحنا بدنا وفينا أن نعيد اقتصادنا ليكون منتجا ونخلق فرص عمل جديدة للشباب، خصوصا بمجالات التكنولوجيا.

نحنا بدنا وفينا نستفيد من طبيعة لبنان ليس فقط للسياحة الصيفية والشتوية، انما ايضا للزراعات التي يمكن تصديرها.

نحنا بدنا وفينا نستعيد الثقة بالقطاع المصرفي، ليكون عصب الاقتصاد ويعمل بأعلى معايير الشفافية.

نحنا بدنا وفينا نوقف الاعتداءات على الأملاك العامة البحرية ونحافظ على بحرنا، احد اجمل الشواطئ على المتوسط.

نحنا بدنا وفينا نرجع مستشفى الشرق وجامعة الشرق ونصدر العلم والثقافة عوض أن نصدر الصبايا والشباب امثالكم”.

وأكمل الدكاش، “امنيتنا ان تعودوا يوما الى لبنان لتبنوا لكم بيوتا، وتشتغلوا وتتملكوا ارضا على ارض اباءكم واجدادكم.

لبنان هو جذوركم، هو أرض الحنين والحلم، واينما حللتم في الألم سيبقى ذاك الرابط يشدّكم اليه.

لذا، من اجلكم، من اجل اهلكم واصحابكم، وكل اللبنانيين الاحرار عليكم ان تنتخبوا وتُنخّبوا كل اصدقائكم.

وعدنا لكم الا نستسلم وان نستعيد لبنان الذي تعرفونه، وتحلمون به.

صوتكم بالانتخابات سيشكل الفرق. فلا تحرموا البلد من صوتكن”.

وأردف الدكاش، “أنتم تعيشون ببلد يقدس الحريات وحقوق الانسان. بلد تعلم من حروبه وثوراته كيف يبني من جديد على كل المستويات. وحتى بعد الركود الذي عرفه الاقتصاد الفرنسي مؤخرا بسبب جائحة كورونا، استطاع أن يحقق نسبة نمو غير مسبوقة من 52 سنة بلغت 7 بالمئة سنة 2021. اما نحنا فاقتصادنا بتراجع دراماتيكي، ومن ثلاث سنوات لليوم تراجع الناتج المحلي بما لا يقل عن 60 بالمئة تقريبا. وهذا الانكماش لم يعرف له العالم مثيلا منذ سنوات كثيرة.

لذا اسمحوا لي أن أوجه تحية لفرنسا ولحرصها على حق الانسان بحياة كريمة وحرّة.

فرنسا التي تتيح لكم التعبير عن رأيكم بحرية، ونحن واثقون ان ما من أحد يمكن أن يضغط عليكم سوى قناعاتكم ومحبتكم للبنان.

فاجعلوا اصواتكم الحرة بالصندوق تهز كراسي المسؤولين بلبنان لتكون صرخة أمل لأهلكم.

ولتصرخ اصواتكم في الصندوق لتقول لكل من يدمر البلد ويهجر شبابه… ايدك عن لبنان”.​