الاحداث- أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها العميق عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف بيروت يوم الأحد 23 تشرين الثاني، محذّرة من مخاطر التصعيد في ظل توتر شديد قائم بالفعل.

ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مؤكّدة على أهمية اللجوء إلى آلية مراقبة وقف إطلاق النار للإبلاغ عن أي تهديدات. وأشارت إلى أنّ هذا الإطار، المعترف به من قبل الأطراف، ضروري لتفادي الإجراءات الأحادية وضمان سلامة المدنيين في لبنان وإسرائيل، بما يتوافق مع اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 تشرين الثاني 2024.

كما جددت فرنسا التأكيد على احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه بشكل كامل.