الاحداث - هنأ رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل المواطنين الذين عبّروا عن آرائهم وواكبوا التغيير الذي بدأ، وشكر كل من ساهم في تنظيم هذا التحرك. كما هنأ الكتائبيين الذين نجحوا في الاستحقاق الانتخابي، وتوجه بالشكر أيضاً إلى الكتائبيين الذين خاضوا معارك انتخابية في مناطق جديدة، مثل بيت الدين وصولاً إلى جرود جبيل، معبراً عن أمله في تحقيق المزيد من التقدم.
وأضاف الجميل: "الفرز مستمر، وقد بدأنا نرى نتائج أولية، خصوصاً في المدن الكبيرة حيث كان الحظ إلى جانبنا، سواء في جبيل، جونيه أو الجديدة، وهي عواصم في جبل لبنان".
وأشار إلى أن "المتن الشمالي يمثل قصة كبيرة، حيث جيل عاش تحت وطأة الاحتلال السوري وعهدَي غازي كنعان ورستم غزالي، والمنظومة الأمنية اللبنانية-السورية التي كانت تمارس القمع. هذه المنظومة تجذرت في بعض القرى والمدن في المتن، لكن اليوم شهدنا تغييراً كبيراً، خصوصاً في ساحل المتن الشمالي، حيث تمكّن رؤساء بلديات جدد وقوى سياسية جديدة، وفي مقدمها الكتائب، من تحقيق النجاح في مناطق مثل الجديدة، الضبيه، وانطلياس".
وأوضح النائب الجميل أن "في مناطق أخرى، يجب أن نشكر الفريق الآخر، خصوصاً الرئيس نبيه بري الذي جيّر أصوات حركة أمل، وكذلك حزب الطاشناق، ولكن الأغلبية الساحقة من القرى ربحناها، ونحن مرتاحون للتغيير الذي تحقق في المتن".
وأشار إلى أن "الفرز ما زال مستمراً، ولكن كميات البلديات التي انقلبت لصالحنا كثيرة، ولم تكن هناك أي بلدية انقلبت لصالح الجهة المعاكسة. الرقم الذي ذكره الياس المر غير دقيق، فنحن قد "مقلعنا" برقم أعلى من الرقم الذي ذكره، بينما هم ينقصهم 7 أصوات لرئاسة الاتحاد، ومجموعة من رؤساء البلديات لم يحسموا خيارهم بعد".
وأضاف الجميل: "المتن تحول إلى منطقة غير مقصودة بفضل جهودنا. أما نحن فلدينا تجربة ناجحة في بكفيا، ونريد أن ننقلها على صعيد اتحاد بلديات المتن. مشروعنا أن نحول الاتحاد إلى فريق عمل لنقل المتن إلى مكان أفضل، مع خطة لدراسة المستقبل. فهل يعقل أن يكون لدينا أبشع شاطئ في لبنان؟"
======