الاحداث- دان الاتحاد الماروني العالمي، في بيان، الهجوم الإرهابي الذي وقع على شاطئ بونداي في مدينة سيدني الأسترالية، وأسفر عن سقوط عدد كبير من المدنيين من أبناء الجالية اليهودية، أثناء احتفالهم بأول أيام عيد الأنوار اليهودي.
وأشار البيان إلى أنّ الجالية اللبنانية المارونية ندّدت بهذا “الهجوم البربري”، لافتًا إلى أنّ سيادة المطران شربل طربيه، مطران أستراليا للموارنة، وصف ما جرى بـ”المأساة الإنسانية” التي هزّت المجتمع الأسترالي بأسره، مؤكّدًا التضامن مع “الإخوة اليهود” الذين استُهدفوا في هذا الاعتداء.
وتقدّم الاتحاد الماروني العالمي، الذي يمثّل الموارنة المنتشرين حول العالم، بأحرّ التعازي إلى الجالية اليهودية في أستراليا وسائر دول العالم، بما فيها دولة إسرائيل، كما أعرب عن تضامنه مع الموارنة في أستراليا، البلد المضيف الذي ساهم في استقرار أعداد كبيرة من اللبنانيين، في موقفهم المندّد بالهجوم الإرهابي.
ورفع الاتحاد الصلوات في زمن الميلاد من أجل التخفيف عن عائلات الضحايا آلام خسارتهم، داعيًا إلى نبذ مشاعر الكراهية ورفض استغلال الدين لنشر العنف والحقد بين البشر. كما طالب دول العالم بملاحقة الجهات والتنظيمات التي تروّج للكراهية والعنف، ومن بينها حزب الله وبقية التشكيلات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، معتبرًا أنّ هذه الجهات تساهم في زعزعة الاستقرار، لا سيما في لبنان، وتمنع تعافيه وخروجه من منطق السلاح، بما يعرقل إعادة الإعمار والاستقرار.
وختم البيان بالتأكيد على أنّ أي اعتداء على الإنسان بسبب معتقده أو لونه أو انتمائه يُعدّ جريمة بحق الإنسانية، مشددًا على رفض نظريات الحقد والتفرقة التي تؤدي إلى التطرف والعنف والإرهاب، ومعتبرًا أنّ هذه الممارسات غريبة عن فكر اللبنانيين المنتشرين في مختلف أنحاء العالم، الساعين إلى العيش الكريم بجهدهم وعرق جبينهم، لا عبر العنف أو الاتجار بالممنوعات.
