الاحداث- اسرار الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء في 24 كانون الاول 2025
النهار
لوحظ أن معظم المؤسسات السياحية والفندقية والمطاعم وظّفت في الأسابيع القليلة الأخيرة أعداداً لا يستهان بها من العاملين، نظراً لكثافة المغتربين اللبنانيين، ولأول مرة من الخليجيين وصولاً إلى عراقيين وأردنيين ومصريين.
ترصد جهات سياسية بعناية شديدة التطورات التي تشهدها مناطق لا تزال مضطربة في سوريا، على خلفية تأثيرات محتملة لها على لبنان في أكثر من اتجاه.
تتداول أحزاب وشخصيات متنافسة على الانتخابات النيابية في مناطق أساسية من جبل لبنان معطيات وإحصاءات متناقضة لتراجع بعضهم وتقدّم بعضهم الآخر، بما ينذر بمعارك كسر عظم حادة يصعب الجزم مسبقاً بنتائجها التقديرية الدقيقة.
عكست زحمة السير التي تشهدها بيروت ومداخلها وأوتوستراد بيروت – جونية في الأيام الأخيرة أمرين، كما يؤكد خبراء: توافد ضخم غير متوقع للبنانيين من دول الخليج وأوروبا وبنسبة أقل من أميركا وكندا وأوستراليا، وتهاوٍ كارثي في البنى التحتية للطرق، إضافة إلى انعدام الحلول للزحمة منذ زمن طويل من دون أي جهد للتخفيف منها.
تحذّر جهات ديبلوماسية غربية أمام زوارها من أن أي تراخٍ في خطة حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، ولو أُنجزت المرحلة الأولى في جنوب الليطاني، سيرتّب على لبنان في مطلع السنة الجديدة أثماناً موجعة.
نداء الوطن
تتزايد الشبهات حول وجود عدد من القادة الأساسيين في تشكيل "الطراميح" التابع لنظام الأسد والذي قاده غسان النعسان على الأراضي اللبنانية، وهم: إبراهيم الخليل، محمد سلوم، حيدر نعسان، بسام بسام وساري قاسم، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة تحرّكاتهم وأدوارهم خارج سوريا.
كشفت مصادر المجلس المركزي في مصرف لبنان أن المجلس لم يطّلع على نصّ قانون الفجوة المالية بل اطّلع شفهيًا من الحاكم على العناوين العريضة لنص مشروع القانون.
ضبطت الأجهزة الأمنية في المطار عملية تهريب أموال قدّرت بنحو مليوني دولار تبيّن أنها لحساب مرجعية روحية لطائفة طالتها انتكاسة وجوديّة. وحسب المعلومات، تنشط هذه المرجعية كقناة نقل أموال لـ "حزب اللّه" من خلال استغلال نفوذها الديني في أوساط تجمّعات اغترابية.
اللواء
لاحظ وزراء أن كلام مرجع كبير في مجلس الوزراء لجهة عدم تعطيل مصالح الدولة، كان المقصود به وزيراً سيادياً لا يوقّع مراسيم مناقلات لأسباب تعود له وحده.
فوجئ أعضاء في لجنة نيابية بطبيعة ما حصل بين عضوين فيها، على خلفية خطأ كلامي ارتكبه نائب مشاغب.
لفت انتباه الأوساط المالية والمصرفية عدم ثبات موقف موظف مالي رفيع إزاء القانون المعروف بقانون الفجوة المالية.
الجمهورية
كشفت مصادر مطلعة أن أحد الأطراف الذي كان يعترض على مشروع قانون جديد، تراجع عن بعض ملاحظاته بعد لقاء جمعه بمعدّي المشروع وشرح خلفيات بعض الأفكار المطروحة.
أُرجئت لبعض الوقت الترتيبات الخاصة بنقل أحد السفراء غير العرب من بيروت إلى عاصمة أخرى، بانتظار محطة فاصلة، ما أدى إلى تمديد ولايته حتى مطلع الصيف المقبل على الأقل.
وعدت شخصية عربية تولّت مسؤوليات جديدة في بلادها بمجموعة من التقارير والمعلومات المتصلة بما جرى على الساحة اللبنانية طوال ثلاثين عاماً، وستنعكس مباشرة على بعض الملفات المفتوحة في لبنان التي لم تنتهِ التحقيقات بشأنها.
البناء
تساءلت مصادر نيابية عن صحة المعلومات التي نقلتها قناة تلفزيونية حول إدخال تعديلات على آلية عمل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، تقوم على فصل الاجتماع العسكري عن اجتماع آخر يضم حصرياً العضو المدني في الوفد اللبناني كرئيس للوفد المفاوض، الذي يبدو أنه لا يحضر الشق العسكري ويعقد اجتماعاً منفصلاً مع العضو المدني الإسرائيلي الذي أصبح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وتتولى المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس رئاسة اجتماعهما بغياب أي تمثيل للأمم المتحدة وفرنسا، العضوين المشاركين في الميكانيزم.
كما أشارت إلى الإشارات المتكررة من الجانب الإسرائيلي حول بحث شؤون اقتصادية وتداول خطط لتقييد حرية أبناء القرى الحدودية في قراهم كشرط لعودتهم، وما يتسرّب عن تحوّل التفاوض إلى تفاوض مباشر وسياسي واقتصادي من دون تفويض يسمح بذلك، وبما يفسد الحديث عن العمل تحت سقف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يشكّل وحده في فقرته الثالثة عشرة إطاراً لما هو أبعد من مراقبة وقف النار، إذ نصّت الفقرة على طلب إسرائيل ولبنان من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، تسهيل مفاوضات غير مباشرة بينهما لحل النقاط المتبقية محل النزاع على طول الخط الأزرق، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
قالت مصادر يمنية إنه في وقت كان الحديث يدور عن تصعيد في الصراع الداخلي برعاية إقليمية، جاء اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين الذي شمل أربعة آلاف يمني من الأطراف المتحاربة، بدعم من القوى الإقليمية المعنية ورعاية الأمم المتحدة، ليقلب الصورة لصالح تقدّم مشروع التهدئة وفتح مسارات التفاوض السياسي، ما يؤكد أن نتائج حرب الطوفان والإسناد أسقطت الكثير من فرضيات الحروب الفرعية في المنطقة، وأن المستقبل يتجه نحو تعاون يضم السعودية وأنصار الله في صنعاء، على قاعدة احتواء الأبعاد الداخلية للصراع اليمني وتثبيت موقع اليمن كطرف إقليمي فاعل بقيادة صنعاء، خصوصاً في ظل ما أظهرته الصراعات بين أطراف المجلس الرئاسي في عدن من عجز خصوم صنعاء عن تشكيل قوة يمكن البناء عليها