الاحداث- شكر الدكتور أنطونيو فرح رئيسَ الجمهورية العماد جوزاف عون على استقباله في القصر الجمهوري في بعبدا، حيث قال في تغريدة عبر منصة “إكس”:
“سيّدي الرئيس عماد الأحلام وعقيلته الراقية الأولى: 10452 شكرًا… وإلى المواطنةِ دُرْ”.
وكان الرئيس عون قد استقبل الدكتور فرح على رأس وفد ضمّ عددًا من الحقوقيين والنفسانيين والإعلاميين، قدّموا له نسخة من اقتراح قانون جديد موحّد للأحوال الشخصية، المسجّل في مجلس النواب.
وخلال اللقاء، أشار الدكتور فرح إلى أنّ الأحوال الشخصية في لبنان ما زالت رهينة الانقسامات الدينية والمذهبية، ما يهدد وحدة المجتمع اللبناني، متسائلًا:
“هل يعقل في زمن الذكاء الاصطناعي والتطور أن تبقى قوانين الأحوال الشخصية خاضعة للطوائف؟ وهل يُقبل أن تعاني المرأة والطفل وبعض الرجال من ظلم هذه القوانين؟”.
وأوضح أن الوفد الذي يضم حقوقيين ونفسانيين وإعلاميين من مختلف الأديان، يدعو إلى قانون مدني موحّد يضمن المساواة والعدالة للجميع تحت مظلة المواطنة والحرية الفردية، مؤكدًا أن الاقتراح أصبح رسميًا لدى مجلس النواب، ويمكن اعتماده كمشروع قانون من مجلس الوزراء.
بدوره، ثمّن الرئيس عون المبادرة، وأعرب عن أمله في أن يُقرّ قانون موحّد للأحوال الشخصية في لبنان يعكس الانتماء الوطني الواحد، ويعزز ولاء اللبنانيين لوطنهم بدل الطوائف والمذاهب، قائلاً:“نريد أن نصل إلى زمن يقول فيه المواطن: أنا لبناني فقط، من دون أي خلفيات سياسية أو طائفية، لأننا جميعًا نتفيأ ظل علم واحد وهوية واحدة”.