الاحداث- أسرار الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 23 كانون الاول 2025
النهار
ينقل أن بعض الأحزاب أوفدت مسؤولين في لجان الاغتراب إلى بعض دول الانتشار، من أجل وضع آلية لكيفية تأمين انتقال المحازبين والأنصار والمقرّبين إلى لبنان للاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة.
تقول جهات معنية إن أي زيارة لأي موفد أميركي أو فرنسي أو عربي لن تحصل إلى لبنان قبل السابع من كانون الثاني المقبل، وهو موعد الاجتماع الثالث للجنة الميكانيزم بمشاركة مدنيين، ما يعني أن العواصم المعنية تترقّب إعلان نهاية مرحلة حصر السلاح في جنوب الليطاني رسمياً قبل هذا الموعد.
أعادت الضجة الواسعة التي أثارها مشروع قانون الحكومة حول الانتظام المالي ومعالجة الودائع الاعتبار للملفات والقضايا الاجتماعية والاقتصادية بعد طول احتجاب أو تأخير في الأولويات، واحتلال القضايا الأمنية والاستراتيجية، وخصوصاً ملف السلاح غير الشرعي، صدارة المشهد اللبناني.
تتوقع أوساط سياسية أن تطرأ ليونة أكثر على مواقف القوى السياسية والكتل النيابية على اختلاف اتجاهاتها بعد مرور فترة على بداية السنة الجديدة، إذ إن ضغط المهل وانكشاف أي موقف داعم ضمناً أو علناً للتمديد سيتركان أثرهما الفوري على محاولات التوصل إلى تسوية عنوانها إنقاذ الانتخابات من دون غالب أو مغلوب.
نداء الوطن
فوجئت شخصية لبنانية بارزة بكلام حاسم أدلى به ممثل دولة كبرى في مناسبة دبلوماسية أقيمت في بيروت، حيث كرّر أمام عدد محدود من الحاضرين ثلاث لاءات تختصر مقاربة بلاده للمرحلة: لا حرب أهلية في لبنان، لا مواجهة بين الجيش اللبناني و"حزب الله" الذي سيرضخ في ملف تسليم السلاح ولا حرب بين إسرائيل و"الحزب".
معلومات عن فساد واختلاس مالي واسع في البقاع تورّط فيه مسؤولون وعناصر في "حزب الله" يشغلون مواقع حساسة ما دفع "الحزب" إلى اتخاذ إجراءات داخلية قضت بتجميد العمل التنظيمي لقيادات بارزة في القطاع الشرقي لاحتواء التداعيات ومنع خروج الفضيحة إلى العلن وسط مخاوف من انعكاساتها على تماسك "الحزب".
رسائل جرى تمريرها في الساعات الأخيرة أن "الحزب" سيُبلّغ من يعنيهم الأمر أنه غير وارد تسليم قطعة سلاح شمال الليطاني والقرار نهائي لا يحتمل مساومة وأي محاولة لفرض وقائع ميدانية ستُواجَه بخيارات مدروسة تتخطّى السقف السياسي التقليدي بالتزامن مع رفع مستوى الجاهزية للتصدّي لأي اعتداء إسرائيلي رهن إشارة التوقيت.
اللواء
همس
قلّلت أوساط لبنانية من شأن تصريحات سيناتور أميركي في تل أبيب سبق وتردّد مراراً إلى بيروت.
غمز
تجاهل رئيس كتلة نيابية وتيار حزبي حزباً حليفاً، لكنه سدّد إليه كلاماً وكأنه غريب تماماً عنه.
لغز
لا يُبدي وزير خدماتي تفاؤلاً بمستقبل «الحل الكهربائي» خارج ما يمكن وصفه بإعادة بناء محطات جديدة لتوليد الطاقة.
الجمهورية
مسؤول عربي رفيع زار لبنان في اليومين الماضيين استخدم مصطلح «العدو» خلال اجتماعاته في معرض الحديث عن إسرائيل، ما كان لافتاً.
وصف فريق اقتصادي تابع لمرجع رسمي قانون الانتظام المالي بـ«المجزرة بحق المودعين».
تجري تحقيقات جدية في قضية فضيحة تفجّرت أخيراً وتشارك فيها جهة إقليمية معنية، لأنها كشفت طرف خيط في قضايا أخرى مشابهة جرت في الماضي، ويتوقّع أن تصل التحقيقات إلى بلد المنشأ لكشف متورطين آخرين فيها.
البناء
خفايا
سُجّل في الوسط الدبلوماسي في بيروت وجود حمى معلوماتية للحصول على نسخة من نتائج التحقيق مع منتحل شخصية مسؤول سعودي باسم أبو عمر، واستمراره لسنوات في الحصول على أموال من سياسيين لبنانيين وإعطاء تعليمات تتصل بمواقف من استحقاقات لبنانية. وتحرص السفارات على الحصول على لائحة اسمية كاملة بجميع الذين تعاملوا مع الشخصية السعودية الوهمية واستمعوا إلى التعليمات والتوجيهات، وخصوصاً الذين قاموا بدفع مبالغ لها وقيمة هذه المبالغ. ويقوم السفراء في مجالسهم المشتركة بتدقيق ما لدى كل منهم من معلومات، ويقولون إن عواصمهم تطلب إحاطتها بكل التفاصيل، وتدعوهم إلى عدم الاستخفاف بالأمر أو التعامل معه كمادة للتسلية والنميمة، نظراً لأهميته المعلوماتية والاستخبارية، بما في ذلك التفاصيل الصغيرة في يوميات هذه الظاهرة. ولم يُخفِ أحد السفراء احتمال قيام حكومته بوضع أسماء المتورطين في هذا الملف على لائحة سوداء يُحظر التعامل معها والسفر إلى بلده، بانتظار ما يقرّره القضاء اللبناني بحقهم.
كواليس
ربطت مصادر دبلوماسية مقيمة في العاصمة السورية بين زيارة الوفد التركي السياسي والعسكري، الذي ترأسه وزير الخارجية حاقان فيدان، إلى دمشق، وبين الإعلان التركي عن علاقة الزيارة بمستقبل اتفاق آذار بين دمشق وقوات سورية الديمقراطية. كما ربطت ذلك بالإعلانات المتكررة من دمشق باعتبار نهاية العام موعداً لنهاية الاتفاق، ما يعني تمهيد الأجواء للانتقال إلى مواجهة عسكرية بدعم تركي. ووضعت المصادر الاشتباكات في حلب في سياق هذا التمهيد، بمعزل عن التفاصيل التي سبقت انفجار الموقف..