الاحداث- أسرار الصحف اللبنانية الصادرة يوم الإثنين في 22 أيلول 2025
النهار
يحرص حزب في لبنان، عاد يتلمس عودته إلى الضوء بعد انكفاء ومرحلة مخاض عسيرة، على تنظيم لقاءات صغيرة تضم نواة من الاصدقاء الشخصيين على أمل إحداث خروق في بعض المجتمعات غير المعادية.
تشتدّ المحنة على أبواب فتح المدارس مع تناقص المساعدات التي تًقدّمها الاحزاب والشخصيات السياسية التي لم تتلمس بعد مصير الاستحقاق النيابي المقبل وتفضّل أن تتمهّل في صرف المال السياسي.
اشتد الخلاف بين المجلس الوطني للإعلام وبين نقابة الصحافة حول صلاحية استيعاب المواقع الالكترونية بما هي صحف الكترونية أو وسائل مرئية مقروءة عبر الشاشة، وبدا أنّ كل واحد يفتّش عن دور له لتبرير بقائه حياً.
بدأ بعض إعلام "الممانعة" تهديد "القوى السيادية" بأنّ انفتاح "حزب الله" على السعودية بما هو انعكاس لانفتاح إيراني سعودي، سينعكس سلباً عليها.
التغييرات التي طالت التعبئة الإعلامية في "حزب الله" تنمّ عن توجه جديد أكثر انفتاحاً على بعض الإعلام المحلي الذي كان يشكو من إبطاء متعمّد في تقديم التسهيلات له.
يترقّب المجتمع السياسي اللبناني حفل الاستقبال لمناسبة اليوم الوطني السعودي، وما إذا كانت وجوه سياسية جديدة ستحضر المناسبة، وعمّا إذا كان "حزب الله" يمكن أن يُقدّم التهنئة بالمناسبة.
الجمهورية
جزم مسؤول حزبي أنّ مشروع قانون يتعلق بالرأي العام وهو قيد التداول والنقاش على مستويات عدة حالياً، لن يرى النور.
لوحظ أنّ الحكومة التي تحاول إعطاء انطباع بأنّها تخطو خطوات إصلاحية لم تتصدَّ في المقابل حتى الآن للإحتكارات والإمتيازات والكارتيلات.
يعتزم أحد الوزراء إقفال إحدى ملفات وزارته خلال هذين الأسبوعين، مع تسديد كامل الحقوق للمواطنين خلافاً لما حاول فعله مدير عام ونائب سابق شمالي.
اللواء
طلب رئيس الحكومة من الوزراء تخصيص ساعات بعد الظهر لمتابعة دراسة بنود الموازنة حتى يتم إنجازها وإحالتها إلى المجلس النيابي في موعدها القانوني لأول مرة منذ أكثر من عشرين سنة!
من المتوقع تغيير عدد من مجالس إدارة بعض المصالح المستقلة إستناداً إلى تقارير إدارية تشير إلى عمليات فساد في أدائها!
تبين أن ٨٦ بالمئة من المودعين في المصارف لا تصل ودائعهم إلى ١٠٠ ألف دولار، ويبلغ مجموعها حوالي ١٢ مليار دولار، من المحتمل أن يتم تسديدها كاملة على مدى ٤ سنوات كحد أقصى!
نداء الوطن
بعدما "استثمر" رئيس "التيار الوطني الحر" بالمغتربين ونظَّم أكثر من مؤتمر تحت عنوان "الطاقة الاغترابية"، لفت أن أحد الكتّاب القريبين منه كتب مقالًا تحت عنوان "عيب الأحزاب الاستثمار بالمغتربين"، وجاء هذا التحول بعد ابتعاد مجموعات كبيرة من الاغتراب عن التيار.
لاحظ مراقبون أن "حزب الله" لم يعلِّق على كلام الرئيس السوري أحمد الشرع إلى شبكة "سي بي إس" الأميركية والذي قال فيه: "طردنا الميليشيات الإيرانية وحزب الله من المنطقة".
الإقالات داخل الوحدة الإعلامية في "حزب الله" عكست صراعًا سياسيًا بين القيادات الحزبية، تُرجِم صراع نفوذ إعلامي. وتوقعت مصادر رفيعة أن لا يقف الصراع عند الإقالات التي تمت.
البناء
استبعد دبلوماسي عربي أن يتمّ توقيع الاتفاق السوري الإسرائيليّ خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما يرغب الأميركيون، لأن المفاوضات التي تُجريها حكومة بنيامين نتنياهو تجري عملياً مع السعودية وتركيا، وما تطلبه “إسرائيل” عملياً هو أن تكون السيادة لها في سورية، وأن تنال تركيا تركيبة الحكم وتنال السعودية إدارة الاقتصاد، وهذا يعني عملياً سقوط المشروع التركيّ في المنطقة من جهة وفتح الطريق واسعاً لتكرار المشهد السوريّ في الأردن، والأردن خط تماس مباشر مع السعوديّة. وتوقع الدبلوماسي أن تستمر لغة التفاؤل السورية لدفع تهمة التعطيل عن الحكومة، لكن مع استمرار التمسك بالمطالب التي ترتبط بالسيادة السورية على الأجواء وتقليص منطقة النفوذ الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة قرب حدود الجولان. وهذا ما لا يمكن لحكومة نتنياهو القبول به، ما يعني أن التسخين الإقليمي قادم في سورية.
توقع مرجع سياسي بارز في لبنان أن تكون كلمة رئيس الجمهورية اللبنانية عالية النبرة في تحميل “إسرائيل” مسؤوليّة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار والانتهاك المتمادي للقرار 1701 مقابل التزام لبنان دولة ومقاومة ببنود القرار والاتفاق، وقال المرجع إن ما تفعله “إسرائيل” بنيّة تأزيم العلاقة بين الدولة والمقاومة على خلفية تحميل المقاومة مسؤولية استمرار وتصعيد الاعتداءات تحت شعار أن عدم تسليم سلاح المقاومة هو السبب بالاعتداءات، قد أدّى إلى نتائج عكسيّة، حيث ثبت صحة ما تقوله المقاومة عن لا جدوى الرهان على التزام “إسرائيل” بالاتفاقيات ووهم الضغط الأميركي على “إسرائيل” وحتميّة امتلاك عناصر القوة كي تستعاد الأرض ويقف العدوان والحاجة لوضع استراتيجيّة وطنيّة للدفاع.