الاحداث- قتل 63 شخصًا وأصيب العشرات في  مجازر ارتكبها العدو الاسرائيلي مساء امس في مدينة بعلبك وعلى امتداد قرى القضاء، 

وتوزع القتلى  كالآتي: قتيل في شمسطار، قتيلان  في الحلانية، قتيلان في بريتال، خمسة قتلى في بلدة طاريا، من ضمنهم ثلاثة أشقاء من آل سماحة، ستة قتلى في بلدة بوداي من بينهم خمسة  من آل عساف، بالإضافة إلى هاجر حمزة ابنة الخضر التي احتضنت طفلها فقتلا معا. وعلى مقربة منها في بلدة الحفير مجزرة أخرى قتل فيها 12 شخصا من آل ناصيف، من عشيرة آل شمص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وكان لبلدة العلاق المجاورة النصيب الأكبر من معمودية الدم، فقدم آل كنعان 16 شهيدا من الأهل والأبناء والأحفاد الصغار والرّضع.

وفي يونين قتيلتان سارة وفاطمة، وفي الرام تسعة قتلى من أبنائها آل نون  غالبيتهم من النساء والأطفال أيضا، ومن بينهم ام قضت مع أولادها الأربعة. 

أما في مدينة بعلبك وتحديدا في الغارة الثانية التي استهدفت في  أطراف ثكنة غورو التاريخية، وعلى بعد عشرات الأمتار فقط من موقع قلعه بعلبك الأثري، قضى ستة أشخاص ، منهم أربعة أشقاء من آل النمر، وابن أحدهم، كما قتل مواطنان في الغارة على حدث بعلبك.

وقد ناهزت الغارات المعادية الثلاثين غارة، فقد استُهدفت مدينة بعلبك بغارتين، إلى جانب البلدات التالية: شمسطار، الحلانية، سرعين التحتا، قصرنبا، تمنين، بريتال، طاريا، يونين، الرام، بوداي، حدث بعلبك، الحفير، حزين، عين بورضاي، العلاق، النبي شيت، وحوش الرافقة.

وقد تم نقل غالبية المصابين الى  مستشفيي دار الأمل الحامعي وبعلبك الحكومي.