سياسة

هل قرار يلغي مرسوما في الاستدعاءات الديبلوماسية؟ماذا يجري في وزارة الخارجية؟

الاحداث - تساءلت مصادر إعلامية متابعة لقرارات الاستدعاءات التي تحصل حاليا في وزارة الخارجية، ماذا يجري في وزارة الخارجية؟ ومن يقف وراء الاستدعاءات التي تحصل؟ هل هي ذلة من الوزير الجديد ؟ ام ان احدا ورطه بها لاسباب معينة او لكيدية ما؟ هل قرار يلغي مرسوم؟  مصدر ديبلوماسي لوكالة الاحداث الاخبارية  أجاب على هذه التساؤلات بالقول :"بالطبع كلا ان القرار لا يلغي مرسوما،  وبالتالي الاستناد الى قرار مقنّع لسلطة استنسابية منحت لوزير لا يمكن ان تنطبق على المناقلات التي تحصل حاليا ولاسيما مع سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر التي تتميز عن غيرها من السفراء في الاستدعاءات اذ أن استدعاء السفير حسن نجم جاء بناء لطلبه، اما بالنسبة الى السفيرة بريجيت عجيل فقد جاء استدعاؤها بناء لمخالفة مثبتة لدى التفتيش الإداري".

وتساءل المصدر على ماذا بني استدعاء السفيرة ضاهر؟ما هي مسوغاته القانونية؟وهل قرار يلغي مرسوما،من دون تعليل؟

اضاف المصدر الديبلوماسي :"ان تعيين سفير،في الفئة الأولى يحتاج الى ثلثي مجلس الوزراء، واعادتها النهائية الى بيروت أيضا بحاجة الى مجلس الوزراء، وان القول انه تم اعادتها الى لبنان ليتم تعيينها في مركز اخر يعني ان الصفة التي ستعين بها ستكون قائم بالأعمال  وليس كسفير كما هي الحال لارسال نجلا رياشي الى روما مكان ضاهر !
اما  في حالة ضاهر  فهي معينة سفيرة بالاصالة وأي  تعيين جديد لها يجب أن يتم بقرار  من مجلس وزراء وذلك بعد إصدار قرار مجلس وزراء لإنهاء مهامها في روما؛ وبالتالي فان عودتها المقنعة الى لبنان ليست بمعرض عودتها مجددا الى مركز عملها المعينة به بالأصالة ،بل اصبح بالوكالة او بالتكليف أينما وجدت".
من جهة ثانية، عبرت مراجع كنسية أورثوذكسية عن استيائها لما يحصل حاليا مع السفيرة ضاهر من دون مراجعتها حتى، معتبرة  ان هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلل لأن إشغار مركز ايطاليا بموجب الاستدعاء هذا يسبب شغورا في المركز الاورثوذوكسي ولاسيما بعدما كان تم استبدال روما  بواشنطن في خلال التشكيلات السابقة.
وتساءلت المصادر عن النية المبيتة وراء هذا الاستخفاف بالطائفة؟  ولاسيما  ان من ستحل مكانها  ستكون بالتكليف وهي من الاقليات.

وختم المصدر الكنسي:"هل بتنا في زمن الأهواء والمحسوبيات ام في ظل دولة القانون والأصول؟

=======