الأحداث - أكد عضو كتلة "الجمهورية القويّة" النائب أنطوان حبشي أن "لبنان لا يمكنه أن يعيش صيفاً وشتاء تحت سقف واحد، فإذا أراد أن يطلب من المجتمع الدولي حماية آثاره عليه أن يلتزم بمقررّات هذا المجتمع، ويكون جزءاً من المنظومة الدوليّة وليس خارجها".

وانتقد حبشي، في حديث لقناة "الحرّة"، وزير الثقافة محمد المرتضى ونزعه الدرع الأزرق عن قلعة بعلبك، مشيراً الى أنه يجب أن يكون لدينا دولة تحمي التراث العالمي، ووزير ثقافة مثقّف، فما قام به المرتضى هو خطوة غير مقبولة من قبل شخص ضنين وحريص على ثقافة وتراث بلاده.
ودعا حبشي القوى الأمنيّة اللبنانيّة المسؤولة الى معاينة قلعة بعلبك ومحيطها للتأكد من خلوّها من أي شيء، في ظلّ ما نراه من تهديم كليّ لقرى تمرّ الأنفاق تحتها، متوجّهاً لحزب الله من دون أن يُسميه بالقول: "كان يجب أن لا تدع عدوّك يجرّك الى مسرح معركة لست جاهزاً ولا محضّراً لها، مضيفاً إذا لم نجد كتاباً مشتركاً نقرأ به، يجب أن نفعل شيئاً.

أما عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون، فأكد لـ"الحرة"، أنه فور إعلان انتهاء الحرب سيعود أبناء الجنوب في اليوم نفسه الى قراهم، حتى لو كانت ركاماً.
وردّاً على سؤال عن وضع حزب الله لذخائر تحت المواقع الأثريّة أو في محيطها، أكد بيضون أن فرضيّة السؤال غير واقعيّة، فحزب الله يتجنّب كل الأماكن الأثرية، مشيراً إلى أن "كل المواثيق الدولية من جنيف الى لاهاي تحمي الأماكن الأثرية، حتى لو كان تحتها أي ذخيرة، رغم أن هذا ليس الواقع".