الحسن يكشف موعد إستئناف الرحلات الدولية إلى لبنان
الاحداث - أكد مدير الطيران المدني فادي الحسن، اليوم الخميس، أن "الخطوط الجوية العراقية ستبدأ تسيير رحلاتها إلى لبنان اعتبارًا من الأحد المقبل".
وفي حديثه لقناة "الحدث"، أضاف الحسن أن "الخطوط الدولية ستستأنف رحلاتها تدريجيًا بدءًا من الأسبوع المقبل، على أن تُستأنف جميع شركات الطيران الدولية رحلاتها بحلول 15 كانون الأول المقبل".
وأشار الحسن إلى أن "الجيش هو المسؤول عن الطيران العسكري الذي يهبط في مطار بيروت"، لافتًا إلى أن "إجراءات إضافية يشرف عليها الجيش وأجهزة أمن المطار ستُنفذ لتفتيش البضائع".
كما أكد أن "هناك تدقيقًا وتقييمًا للوضع سيجري في مطار بيروت قبل استئناف الرحلات الدولية".
وأوضح الحسن أن "المطار لم يتعرض لأي أضرار مادية نتيجة الحرب الأخيرة".
وكان رئيس نقابة أصحاب السفر والسياحة، جان عبود، قد ذكر في بيان أمس الأربعاء، أن هناك تأخيرًا محتملًا في تسيير رحلات شركات الطيران العربية والأجنبية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في حال تم تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أن "عدد الشركات التي قد تعود إلى تسيير رحلاتها لن يتعدى 7 أو 8 شركات، من أصل حوالي 60 شركة كانت تعمل سابقًا"، مشيرًا إلى أن "بعض شركات الطيران التي أعادت جدولة رحلاتها على خط بيروت حددت مواعيد لاستئنافها في مطلع عام 2025".
وأضاف عبود أن "إعادة جدولة الرحلات وتسيير الطائرات من جديد ليست عملية سهلة، حيث يصعب على الشركات العودة إلى خط الطيران بشكل فوري بعد إخراج الطائرات منه".
وأكد أن "شركة طيران الشرق الأوسط هي الشركة الوحيدة التي تعمل حاليًا في مطار بيروت"، موضحًا أن "ملاءة طائراتها المتجهة إلى لبنان تراوحت بين 85% و90% خلال فترة الأعياد".
وأشار عبود إلى أن "حركة السفر إلى لبنان تبدو ضعيفة مقارنة بالعامين الماضيين، حيث كانت هناك رحلات من حوالي 60 شركة طيران إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وكان عدد الوافدين اليومي يتجاوز الـ13 ألف شخص. أما اليوم، فإن شركة الميدل إيست وحدها تسير حوالي 22 رحلة في اليوم بسعة 150 راكبًا لكل رحلة، مما يعني أن عدد الوافدين لن يتجاوز 3500 إلى 4000 وافد يوميًا".
كما لفت إلى أن "شركة طيران الشرق الأوسط قد رفعت عدد رحلاتها مؤخرًا، حيث سيرت رحلتين إضافيتين من باريس ولندن بدءًا من 10 كانون الأول 2024، بسبب ارتفاع الطلب".
واعتبر عبود أن "هذا الإجراء يعد مؤشرًا على أن رغم الظروف الصعبة والأوضاع القاسية، لا يزال هناك لبنانيون يفضلون قضاء عطلة الأعياد في لبنان".