البترون أطلقت فعاليات "سوق الميلاد"
الاحداث- أطلقت مدينة البترون فعاليات "Batroun capitale de Noel" خلال احتفال أقيم في باحة كاتدرائية مار اسطفان، في حضور النائب جبران باسيل، ممثل النائب فريد البستاني غسان بجاني، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، كاهن الرعية الخوري بيار صعب ومساعده الخوري فرنسوا حرب ،رؤساء جمعيات واندية ومؤسسات، أعضاء اللجنة المنظمة وحشد كبير من المشاركين .
قدمت للحفل الإعلامية يارا حرب، بعدها تم عرض فيلم مصور "البترون في زمن الميلاد" من إعداد وتصوير اسطفان الجمال، فكلمة اللجنة المنظمة ألقاها روك عطية، الذي رحب بالحضور وشكر كل من شارك وساهم في تنظيم وتحضير المهرجان الذي يستمر حتى السابع من كانون الثاني 2024. وعرض للنشاطات والفعاليات التي ستشهدها البترون على مدى 35 يوما إبتداء من هذه الليلة، معلنا عن نشاطات مميزة وبرامج ترفيهية.
وألقى الحرك كلمة استهلها "بتحية إلى أصدقاء البترون ومحبيها من أي مكان أتيتم إلى مدينة الفرح التي تعيش الأعياد، على الرغم من كل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اللبنانيون. ولأننا قررنا أن نواجه الحزن بالبهجة، التقينا اليوم جريا على العادة في زمن الميلاد لنفتتح معا فعاليات القرية الميلادية التي تنظمها لجنة زينة عيد الميلاد، بالتعاون مع بلدية البترون وجمعية التجار ولجنة مهرجانات البترون الدولية وأبناء هذه المدينة الذين اعتادوا أن يرسموا الضحكة على وجوه الناس في زمن الميلاد والتجدد وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها المنطقة".
وأضاف: "البترون ما زالت تشكل فسحة أمل ومثالا للتعايش والصمود في هذا الوطن الذي نحبه وسنبقى نحبه." وتابع: "البترون المضاءة منذ آلاف السنين ازدادت توهجاً ولمعاناً بوجودكم وبوجود كل زائر وسائح يقصدها. هذا العيد هو عيد فرح وعطاء ومحبة وعلى أمل أن نشهد ولادة جديدة لهذا البلد الصغير بمساحته والكبير بقيمته وأهميته، وبمحبتكم له، نتمنى للجميع أعياد خير وسلام واستقرار".
وألقى النائب باسيل كلمة فقال: "للمرة الثالثة نلتقي أمام كاتدرائية مار اسطفان لإطلاق فعاليات "البترون عاصمة الميلاد"، البترون التي نريدها، وسعينا لأن تكون عاصمة السياحة في لبنان، بفضل جهود وتعب أهلها. ونلتقي اليوم بفضل اللجنة التي بذلت جهدا كبيرا لتحضير هذا الاحتفال".
أضاف:"إذا احتفلنا بالميلاد فهذا لا يعني أننا منفصلون عن الأحداث التي تحصل، بل نحن بذلك نكون السند ونؤكد أن لبنان والبترون أقوى من كل الأحزان ويفرضان الفرح والبهجة بالميلاد، ميلاد المخلص الذي ننتظره ليقول لنا: نحن لسنا شعب الله المختار، نحن إخوة بالبشرية وملكوت الله هو لنا جميعا، وهذا هو معنى الميلاد الذي نعيشه".