متفرقات

اعتصام رابطة موظفي الإدارة العامة في طرابلس

الاحداث - نفذ حشد من الموظفين والنقابيين اعتصاما بدعوة من الهيئة الادارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، أمام سراي طرابلس. ووقف الجميع دقيقة صمت "على ما آلت اليه اوضاع الادارة العامة وحياة الموظفين من ذل واهانة وحرمان من أبسط الحقوق من استشفاء وتعليم لهم ولأولادهم". 

نحال

وتحدث خلال الاعتصام، عضو الهيئة الادارية للرابطة ابراهيم نحال، ووجه التحية الى "الموظفين المناضلين" وأكد انهم "ظلموا وتحملوا".

وقال: "لم نعد نستطيع. انتظرنا الدولة رب عملنا ان تنصفنا بل ان تخفف اعباءنا لكنها لم تعرنا اهتماما، بل استعملتنا مرارا ذريعة للانهيار وسببا لزيادة الايرادات ورفع دولار الرسوم".

وأضاف: "ان استمرارنا في الاضراب هو نتيجة لغياب الحلول، وليس اضرابا بالحقيقة بل امتناع قسري عن الحضور الى العمل بسبب الاستحالة القهرية، ووقود هذا الامتناع هو استخفاف الدولة بالمعالجة وترك الآلاف منا كموظفين اولا لأننا نعاني السحق اكثر من كل القطاع العام المستباح. وسؤال يطرح هنا: من يريد استمرار هذا الاضراب، انحن المنتظرين حلا ولو بالحد الادنى لشكل حياة، ام الدولة المهملة عودتنا لخدمة المواطنين وانتظام العمل في الادارات؟ هل نحن من يعطل فعلا مصالحهم؟ ام تسخير الموظفين وتركهم لمصيرهم؟! سؤال آخر يطرح هنا: هل يعي المسؤولون ان تركنا هو امعان اضافي بضرب سيادة الوطن ومصالح المواطنين بعد تمكين الانهيار؟".

وتابع: "زملائي الاحباء المؤتمنين على خدمة الوطن والشعب من دون تفرقة او تمييز، انتم تجاهدون يوميا لتصمدوا وليس لكم نصير غير ستر الله والحمدلله. لكن للجهاد وقتا ولتحمل الاعباء لاجل الوطن وقتا وقد طال الوقت وليس امامكم حتى مجرد محاولة لحل ولو بالحد الادنى المقبول لتصمدوا. تركنا في الحر والبرد. تركنا بمواجهة مصائرنا. ماذا عن عيالنا ومتطلبات معيشتهم؟! سخرتمونا ونحن اولياء عائلات فماذا عنهم وابسط متطلباتهم. هل سخرتموهم ايضا ؟! ونقول ان افنيتمونا فداء للوطن نموت شهداء والوطن يستحق اما ان تفنونا لستر عيوبكم واخطائكم فلا والف لا. من الشمال المظلوم الزاخر بالامكانات ولا اهتمام بالمسحوقين فيه، أطلق صرخة المظلومين. كم انتظرنا ولا بداية حل. وكم تحملنا ولا مبادرة".

السيد

أمّا رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد فقال: "الدولار "يحلّق"، وربطة الخبز سعرها الى ارتفاع وصفيحة البنزين فوق المليونين، واهل السياسة لا يجتمعون. انهم يجمعون على الاجهاز علينا ويقيمون المتاريس. فليجتمعوا وينتخبوا رئيسا وليتفقوا قبل وبعد ذلك على وقف الأزمة ومنع تفاقمها. لماذا لا يجدون حلا للدولار،  كيف للناس ان تستمر،  وكيف للموظف ان يعيش ويعمل كيف يمكن كل ذلك ؟ كيف يذهب إلى الطبيب وكيف يشتري الدواء؟ لا احد يسأل عنا. لذا نحن نقف مع موظفي القطاع العام وندعو الى تضامن وطني معهم ولجلسة سريعة لمجلس الوزراء تبت بأمر مساعدتهم. ونتوجه من هنا الى البنك الدولي ونقول له انت تعمل وفق ورقة لك ولكننا لا نقبل بما  يترك الناس بلا قدرات ومقدرات".

ورفض السيد "ضرب الإدارة العامة وإفراغها من الموظفين"، متمنيا على "اي جلسة لمجلس الوزراء تصحيح الرواتب والإستشفاء ومنح التعليم وبدل النقل".