ما هي آخر المعلومات عن السجناء اللبنانيين في سوريا ؟
الاحداث- تمّ التعرّف على المواطن اللبناني، كلود حنا ليشع الخوري، ابن بلدة دير الأحمر، في أحد مستشفيات سوريا، بعدما كان معتقلاً في سجون النظام السوريّ منذ ما يقارب الـ40 عاماً،
ونشر الصحافي طاهر العمر على "تليغرام" فيديو لمقابلة أجراها مع سجناء تواجدوا في سجن صيدنايا في ريف دمشق ، تحدثوا عن تجربتهم المرة وأشكال التعذيب التي اختبروها داخل أقبية مظلمة.
ولدى سؤال الصحافي عن احتمال وجود أسرى لبنانيين داخل السجن المعروف بأنه "المسلخ" وفيه "عنبر أحمر"، أجاب أحد السجناء: "لم نلتق بسجناء من لبنان وفي الأغلب معظم الذين يحملون جنسية غير سورية كانوا يساقون الى ساحات الاعدام أسبوعيا تلافيا لمزيد من ازدحام السجون والأعباء المالية التي تتكبدها مديرية السجون في حال طالت فترة الاعتقال.
وتحدث سجين آخر عن الابتزاز الذي مورس من قبل الضباط السوريين الذين كانوا يطلبون "60 مليون ليرة لقاء فك أسر أحدهم".
يذكر أن معلومات تحدثت عن التعرف على لبناني من دير الاحمر في أحد مستشفيات سوريا، بعدما كان معتقلاً في سجون النظام السوريّ منذ ما يقارب الـ40 عاماً.
وكان أحد السوريين قال في مقطع مصور إن السجن يحتوي على قسم أبيض للجرائم العادية وقسم أحمر في الطوابق السفلية ولأبوابها رموز وشيفرات يعلم بها فقط الضباط الذين فروا. وناشد الدفاع المدني للمساعدة في فتح الأبواب وتحرير من بداخلها.