دوليات

سفير لبنان في طوكيو بعد اتهامه بالتحرش: الموظفة المصروفة تعاني مرض معدي

الاحداث - أوضح سفير لبنان في طوكيو نضال يحيى، أنه “يستعرض حقائق من أجل حماية سمعة السفارة، وحفاظاً على حقوق السفير القانونية وسمعته الوظيفية والاجتماعية.”

وقال يحيى في بيان، اليوم الجمعة، إنه “تم فصل سكرتيرة السفير مينغ تشون CHON Miheng وهي كورية الجنسية في 1 حزيران 2023 لارتكابها مخالفات خطيرة جداً تتضمن تسريب مراسلات رسمية، تخريب العمل، اتهام الملحق الاقتصادي زيفاً بالتحرش الجنسي، حيازة عنوان الكتروني تابع للسفارة من دون علم السفير، تمردها على التعليمات، وغيرها من المخالفات.”

وأضاف البيان، أنه “في 2 حزيران اقتحمت مبنى السفارة رغم منعها عن ذلك، وعمدت الى تصوير فيديو بواسطة هاتفها داخل حرم السفارة، وبناء على طلب السفير تدخلت الشرطة اليابانية حيث أخرجتها من المبنى من دون أي إصابة مزعومة لها في يدها”.

وتابع، أن “الموظفة المصروفة وجهت رسالة لجانب وزارة الخارجية والمغتربين مليئة بالتزوير والكذب في المعطيات، وعمدت بالتعاون مع أشخاص مسيئين لنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي في لبنان من أجل تشويه سمعة السفير والسفارة”.

وأردف، أن “وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي التي تداولت منشوراتها وزادت عليها بإساءات إضافية ستكون عرضة للمسائلات الجزائية والمدنية، وستتحمل المسؤوليات القانونية الجسيمة”.

وأشار البيان، إلى أن “العناوين البارزة في رده على ما وصفه بمزاعم الموظفة المصروفة، قائلاً، إن “السفير في اليابان حقق أعلى نسبة توفير للخزينة اللبنانية بين كافة سفارات لبنان، بنقل المكاتب ونقل دار السكن، وبلغ التوفير 160 ألف دولار سنوياً، علماً أن جميع المعاملات المالية للسفارة مثبتة وواضحة وهي أصلاً مبنية على تعليمات وموافقات مسبقة من الوزارة”.

ولفت إلى أن “السيارات التي تحمل لوحات دبلوماسية هي ملك شخصي للسفير، والموظفة المصروفة من الخدمة كانت قد غبنت سابقا لمدة 3 أشهر في عام 2019 واستقالت بسبب مرض خطير معدي، وفي عام 2022 توسلت للسفير من أجل اعادة تعيينها مجدداً وارسلت له كتاباً كله مديح في شخصه، وبالتالي فإن كل ما أدلت به من اتهامات مسيئة للسفير يكون كذباً واحتيالاً، خاصة وإنها قالت مرتين في مزاعمها المنشورة أنها من أول يوم عمل لها كانت تعاني، فلماذا لم تترك العمل في اليوم الثاني أو الثالث، إن تناولها لقضية السيد كارلوس غصن واتهامها الشعب الياباني بأنه سوف يهجم على السفارة يظهر مدى الضرر الذي تشكله أقاويلها على مصالح لبنان مع اليابان.”

وأردف، “اتهامها لعدة أشخاص بتسريب مراسلات السفير هو قضية بتصرف وزارة الخارجية والمغتربين”

وأضاف، “بناء على ما ذكر يتوجب على جميع وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي أن تمتنع عن تداول رسالة الموظفة المصروفة المليئة بالأكاذيب والتزوير والمسيئة لسمعة السفير والسفارة، وكان يجب أصلاً على تلك الوسائل عدم نشر مزاعم واكاذيب تلك الموظفة المصروفة بدون استيضاح موقف الوزارة أو السفارة وفقا للأصول التي تقتضيها شفافية العمل الإعلامي وفي هذا انتهاك صارخ وخيانة لميثاق العمل الصحفي ناهيك عن التعرض ومهاجمة مسؤول حكومي خلال مزاولته عمله”.