فنون ومنوعات

لبنان يفوز بجوائز في مهرجان القاهرة السينمائي

الاحداث- ختتمت الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي فاعلياتها، وشهدت عرض أكثر من 150 فيلماً من 63 دولة، من بينها 35 فيلماً في عروضها العالمية والدولية الأولى.

إليكم القائمة الكاملة للجوائز التي كان للبنان نصيب كبير منها:

* فوز الفيلم الروائي "بيك نعيش" للمخرج مهدي برصاوي، بجائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية. 

الفيلم إنتاج تونسي - فرنسي - لبناني، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط، وتدور أحداثه حول رحلة فارس ومريم إلى الجنوب التونسي، والتي تتحول إلى كارثة عندما يتعرض ابنهما الوحيد عزيز لطلق ناري عشوائي، ما أدى إلى إصابة تستلزم زراعة كبد، لتنقلب حياة الأسرة رأساً على عقب، وينكشف سر قديم طال إخفاؤه يكاد يهدد علاقة الزوجين للأبد.

* حصول الفيلم المصري القصير "فخ" للمخرجة ندى رياض، على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وأعلن ذلك في حفل ختام الدورة 41 للمهرجان.

الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول حبيبين يلتقيان في إحدى المناطق القريبة من البحر ليمارسا الحب، بعيداً من الأعين المتربصة، لكن الاختبار الحقيقي للعلاقة بينهما يأتي عندما تقرر الفتاة أنها لا تريد الاستمرار.

شارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة "سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة"، المنتج والموزع البرتغالي نونو رودريغيز، والممثلة المصرية حنان مطاوع، والهولندية ناتالي ميروب مسؤولة ترويج السينما الهولندية والثقافة السينمائية في جميع أنحاء العالم بمؤسسة SEE NL.

حصل الفيلم اللبناني القصير "تماس" للمخرج سمير سرياني، على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة.

الفيلم شهد المهرجان عرضه الأفريقي الأول، وتدور أحداثه حول قناص يعسكر على الحدود ويقتل اللاجئين الذين يحاولون العبور ثم يجمع ما يتخلف عنهم حتى يتعيّش منه، وفي إحدى المرات يجد شريطا ليوميات أحد ضحاياه فيبدأ الاستماع له ليكتشف وجهة النظر الأخرى.

فوز الفيلم البرتغالي الفرنسي "سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري" للمخرج جابرييل أبرانتيس، بجائزة لجنة التحكيم، المقدمة من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة.

الفيلم الذي شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدور أحداثه حول تمثال لفتاة صغيرة في متحف اللوفر يمل من وقفته، فيقرر مخالفة التعليمات والخروج لشوارع باريس للاختلاط بالحياة.

 

فوز الفيلم الروماني "اعتقال" للمخرج أندريه كون، بجائزة فتحي فرج، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، المقدمة من لجنة تحكيم أسبوع النقاد.

وتدور أحداثه في آب 1983، ولأسباب مجهولة، يقبض على المهندس دينو بينما كان يقضي وقتاً ممتعاً على أحد الشواطئ الرومانية بصحبة زوجته وابنيه.

يتم إيداعه في زنزانة واحدة مع فالي، الذي يتضح في ما بعد أنه ليس مجرد زميل محبوس.

شارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي، الأيرلندية جيسيكا كيانغ الناقدة السينمائية بمجلة فارايتي، والمخرجة المصرية نادين خان، والناقد الأردني ناجح حسن.

جائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم: "أرض الرماد" إخراج صوفيا كيروس أوبيدا- كوستاريكا، وتشيلي، والأرجنتين- مسابقة أسبوع النقاد الدولي

* أحسن فيلم غير روائي: "بيروت المحطة الأخيرة" إخراج إيلي كمال- لبنان، الإمارات- مسابقة آفاق السينما العربية

* أحسن أداء تمثيلي- الممثل على ثامر – "شارع حيفا" إخراج مهند حيال- العراق- مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة صلاح أبوسيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان- مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم: "شارع حيفا" إخراج مهند حيال- العراق- مسابقة آفاق السينما العربية

* جائزة أفضل فيلم عربي وقدرها 15 ألف دولار: "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان.

* جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية «فيبريسي»: "أبناء الدنمارك" إخراج علاوي سليم- الدنمارك.

* فوز الفيلم المصري "احكيلي" للمخرجة ماريان خوري، بجائزة الجمهور التي تحمل اسم الناقد الكبير والمدير الفني الراحل يوسف شريف رزق الله، وتمنح لأحد أفلام المسابقة الدولية.

ويرصد الفيلم رحلة شخصية - إنسانية وبصرية- تمتد لأربع سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها إلى بلاد الشام، وطالما كانت الحياة والسينما فيها مرتبطتين ببعضهما بعضاً، حيث تحكى الأحداث من خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، الأم هي مخرجة الفيلم ماريان خوري، والابنة هي سارة التي تدرس السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة وصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، تغوص في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقية في مسرح الحياة.

* فوز الممثل خوان مانويل غارسيا تريفينا، بطل فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس، بجائزة أحسن ممثل، ضمن منافسات المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي.

الفيلم إنتاج المكسيك، والولايات المتحدة، وتدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، ويعاني أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دوراً مهماً في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.

* فوز فيلم "بين الجنة والأرض" للمخرجة نجوى نجار، بجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، ضمن منافسات المسابقة الدولية.

الفيلم إنتاج فلسطين، أيسلندا، لوكسمبورغ، وشهد المهرجان عرضه العالمي الأول، تدور أحداثه حول سلمى وتامر المتزوجان منذ خمس سنوات ويعيشان في الأراضي الفلسطينية، المرة الأولى التي يحصل فيها تامر على تصريح بدخول المناطق الإسرائيلية تكون من أجل تقديم أوراق طلاقهما في المحكمة بالناصرة. في المحكمة، يفاجئهما اكتشاف صادم عن ماضي والد تامر.

* فوز فيلم "نوع خاص من الهدوء" إخراج مايكل هوغينور، بجائزة الهرم البرونزي، مناصفة، مع الفيلم الصيني "الحائط الرابع" إخراج تشانغ تشونغ، غانغ بو.

الجائزة تمنح للمخرج عن أفضل عمل أول أو ثانٍ، ضمن منافسات المسابقة الدولية للمهرجان.

"نوع خاص من الهدوء" من إنتاج تشيكيا، وهولندا، ولاتفيا، ويشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول فتاة تشيكية تعمل في الخارج بأحد المنازل حيث ترعى طفلاً مقابل إقامتها. لاحقاً تكتشف القواعد الغريبة التي وضعتها الأسرة للتربية وتصبح أمام خيارين: أن تتخلى عن إنسانيتها وتنصاع للقواعد أو ترفضها وتخسر عملها.

أما فيلم "الحائط الرابع" الذي يشهد المهرجان عرضه الدولي الأول، فتدور أحداثه حول ليولو التي تعيش في عزلة عن البشر، تقبع داخل منزلها البارد وحاضرها الكئيب، إلى أن يفاجئها صديقها الوحيد ماها بمشاعره تجاهها، كما يخبرها بمفاجأة أخرى تجعلهما يخوضا معاً رحلة شعورية عبر الماضي والحاضر والمستقبل.

* فوز الفيلم البلجيكي "شبح مدار" إخراج باس ديفوس بجائزة لجنة التحكيم الخاصة "الهرم الفضي"، ضمن منافسات المسابقة الدولية.

الفيلم شهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول خديجة الخمسينية التي تنام في آخر مترو ليلا، بعد يوم طويل في العمل، وعندما تستيقظ في آخر الخط، تكتشف أن عليها العودة لمنزلها مشياً.. وفي الطريق تقابل منه ما يجعلها تعيد التفكير في حياتها.

* فوز فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس، بجائزة "الهرم الذهبي" لأحسن فيلم، ضمن منافسات المسابقة الدولية.

الفيلم إنتاج المكسيك، والولايات المتحدة، وشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعاني أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دوراً مهماً في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.