فنون ومنوعات

عبير نعمه ترنم الميلاد مع جوقة فيلوكاليا من كازينو لبنان

                               (تصوير : جاك الجميل)

الأحداث- بحلة بيضاء، أطلت الفنانة عبير نعمة مع مجموعة من الأطفال كالملائكة يبشرون بالسلام، على أنغام ميلادية تقودها رئيسة جمعية ومعهد فيلوكاليا الاخت مارانا سعد على مسرح كازينو لبنان.
فعلى مدى ساعة ونصف تقريبًا ، أبهرت عبير نعمه الحضور الذي تفاعل مع صوت ملائكي لفنانة آتية من بين أرزات شامخات من أرز تنورين ومع إبداع نغمات  لراهبة آتية من مدينة الحرف جبيل، نذرت حياتها لكلمة الله ولإكرام اسمه القدوس.

فضمن "دار الميلاد ٣ " أحيت عبير نعمة ،سهرة ميلادية أطلق عليها مقدم الحفل الخوري فريد صعب عنوان "عبير ونعمة".


حضر الحفل المطران يوحنا علوان ممثلًا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، والمطران بولس صياح والنائب سليم الصايغ ومؤسسا جائزة الموركس دور الأخوين الطبيبن زاهي وفادي  الحلو وفنانون واعلاميون وكهنة وراهبات وحشد من المهتمين.

 

استهل اللقاء نائب رئيس جمعية فيلوكاليا الخوري فريد صعب، بكلمة قال فيها:"يسألوننا كيف تفرحون وتزينون وتعيدون وفي العالم أطفال يموتون.
يسألوننا كيف لهذا الوطن أن يعيش، وفي القرب منه أوطان تموت.
يا أصحاب الذاكرة، هل نسيتم أن وطن الفينيق علق على جلجلة سنين وسنين، وتناسى الجلجلة ليبقى هذا الوطن في قلب عرس قانا، يملأ الخوابي الفارغة بخمرة المولود الجديد.
يسألوننا كيف تفرحون، هل نسيتم أن جرحنا مفتوح وأن وطننا معلق على صليب ونحن ننتظر الفادي في مزود ، يشبه أطفالنا كأطفال الجوار؟ وحالنا كحال الجوار؟ نحن نقول لبناننا لنا ولغيرنا لن يكون وهذا ليس بتحدٍ بل إنه اطمئنان أنه من حقنا أن يكون لنا وطن، وبيت ومغارة، كي يولد طفل العيد".
أضاف:"ننتظر ميلاد يسوع، الجديد وميلاد لبناننا الحبيب ، وميلاد السلام فيه، وفي وطننا العربي والعالم أجمع،وهذا هو رجاؤنا وهذه هي رسالة ودعوة جمعية ومعهد فيلوكاليا بشخص رئيستهما الأخت مارانا سعد ومجلسي الادارة وكل العاملين".

وتابع:"ها نحن اليوم نجدد الميلاد في دار الميلاد بنسخته الثالثة، لنقول للجميع، أننا على الوعد، لنشهد للجمال، ونشهد معكم في هذه الامسية على ليلة أسميتها"عبير ونعمه"، عبير لأن أريجها قد عطر سماء لبنان والعالم ، صوت تغلغلت  فيه أصوات ملائكة القيامة، وتعطر نداها بأصوات الرعاة المهللين "مجد للآتي باسم الرب"،

وختم:"ليست بحاجة للتعريف، ولكن لأنها الصديقة الفنانة الكبيرة الشاهدة على لبنان الحي أسميناها العبير وهي للبنان نعمه"،

بعد بدأ الحفل بأغنيات ميلادية وترانيم دينية.

وخلال السهرة، فاجأت نعمة الجمهور بتقديمها ديو  لاغنية "سنزهر في حطامنا" مع ملحن وكاتب الاغنية وسام كيروز،  وقبل تأدية الاغنية ، لفتت  نعمه الى أنه" ليس هناك" أقسى من الظلم حين تستهدف الطفولة،" مشيرة الى "أن الانسانية تتدمر حين يذرف الطفل دمعة".
وأهدت الاغنية للأطفال في لبنان وغزة .
كما  غنت ديو مع شقيقها زياد أغنية "Prayer”.
وختمت الفنانة نعمة الحفل بتوجيه كلمة شكر للاخت مارانا سعد التي وصفتها ب"الأخت والصديقة". وقالت:"صديقتي حلوة. لما تبتسم .. بتخلص كل المصاعب.. لما تحضك.. بيحل السلام

صديقتي لطيفة ورقيقة .. بين قلبها وايدا اللي بتحمل عصا.. بتخلق الموسيقى .. 

صديقتي قوية.. بترفع العصا .. وبتسمع السما..

صديقتي قوية.. وصديقني هنية، وصديقتي وفية ...
صديقتي موهبة .. بتحلم وبتحقق ٱحلامها
صديقتي شجاعة .. بتغير طريقا وما بتغير وجهتا ابدا

صديقتي من 30 سنة
ولكل السنين اللي جايي
صديقتي اسمها مارانا

شكرا مارانا.
وشكرا فيلوكاليا... الجوقة اللي بتحكي بإسم السما
واللي الليلة .. عيشتنا بالسما".