"كذبة أول نيسان " نكذبها ولا نعرف أصلها
الاحداث- يحتفل العالم بالأول من الشهر نيسان من كل عام يومًا لكذبة نيسان، ويعتقد بعض المؤرخين أن عادات كذبة نيسان بدأت في فرنسا، رغم أن لا أحد يعرف أصلها على وجه اليقين.
فقد يكون نابعًا من تغيير التقويم في فرنسا في القرن السادس عشر - أي نقل يوم رأس السنة الجديدة من 1 نيسان إلى 1 كانون الثاني عندما تم اعتماد التقويم الغريغوري.
الأشخاص الذين استمروا في الاحتفال بعيد رأس السنة الجديدة في الأول من نيسان بدلاً من التاريخ الجديد، أي في الأول من كانون الثاني تمت الإشارة إليهم على أنهم "حمقى نيسان" وقام آخرون بلعب الحيل عليهم.
في فرنسا، يُطلق على الأول من نيسان اسم "Poisson d'Avril"، أي "سمكة نيسان"، وتشير إلى الأطفال الذي تنطلي عليهم حيلة الأول من نيسان ، إذ يخدع الأطفال الفرنسيون أصدقاءهم من خلال لصق سمكة ورقية على ظهور بعضهم البعض. وعندما يكتشف "الأحمق الصغير" هذه الحيلة، يصرخ المخادع "بواسون دافريل!"
في اسكتلندا، كذبة نيسان تستمر يومين. وضحايا المقالب يطلق عليهم “gowks"، أي طيور الوقواق.
أما البريطانيون، فبدأوا يهتمون بيوم "كذبة نيسان" في القرن السابع عشر، والتي انتشرت في العالم في أوائل القرن التاسع عشر.
ويرى البعض أن هناك علاقة قوية بين "كذبة نيسان"، و"عيد هولي" في الهند الذي يحتفل به الهندوس في 31 أذار من كل عام، حيث يقوم المحتفلون بالكذب والخداع للهو والدعابة، ثم يكشفون عنها في مساء اليوم التالي والذي يكون الأول من نيسان.
ورغم الاختلاف في أصول "كذبة نيسان"، إلا أن المتفق عليه أن جذورها تأتي من أوروبا.
لكن الدولتين الوحيدتين اللتين لا يمارس فيهما عادة الكذب والخداع، هما ألمانيا وإسبانيا، حيث أن الأول من نيسان/ أبريل يوم مقدس لدى الإسبان، فيما يوافق يوم ميلاد الزعيم الألماني "بسمارك".