تربية وثقافة

الحلبي: المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية تفتح أبوابها غدًا

الاحداث ـ أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي  ، أن المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية تفتح أبوابها غدا الإثنين أمام المتعلمين الذين اختاروا التعليم حضوريا في المدارس التي تم إبلاغها والتي سوف تستقبل العام الدراسي الجديد على الرغم من الأوضاع المعقدة في البلاد . 
وتقدم الوزير الحلبي بالتعزية من عائلات الشهداء في القطاع التعليمي من أساتذة ومتعلمين ، ومتمنيا الشفاء  العاجل للجرحى . 
وتوجه بتحية الشكر لغبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، ولرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ، ورئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ وليد بك جنبلاط ، والاحزاب الداعمه لانطلاقة العام الدراسي، لافتا إلى أن  الاصرار على عدم خساره العام الدراسي والمسارات التى فتحتها الوزاره تسمح للجميع بالانخراط في العملية  التعليميه. 
ودعا الوزير الحلبي الأساتذة والمعلمين والمتعلمين الذين لم يتسجلوا بعد ، إلى التسجيل ومتابعة التوجيهات من جانب إداراتهم لكي يتم تأمين المدرسة المناسبة لمكان وجودهم ، كما دعا الذين يرغبون بمتابعة التعليم المدمج أو من بعد والذين لم يتسجلوا بعد ، إلى التسجيل والمتابعة لكي لا يخسروا العام الدراسي . 
وأكد الوزير أن جميع العاملين في القطاع التربوي والمهني والجامعي الرسمي ، استفادوا من بدل إنتاجية عن أشهر تموز وآب وأيلول ، لافتا إلى أن مشروع مرسوم إعطاء ال ١٣ شهرا للملاك ، وقرار زيادة أجر الساعة للمتعاقدين ، أصبحا لدى مجلس الخدمة المدنية . 
وشدد الوزير الحلبي على أن إنقاذ العام الدراسي هو هاجسه الأول ، كما أن مشاركة المعلمين على المستويات والتخصصات كافة في إطلاق العام الدراسي ، تعطي الوزير المزيد من القدرة  على السعي لمخاطبة الحكومة بشأن تحديد بدلات الإنتاجية لأفراد الهيئة التعليمية والعاملين في القطاع التربوي العام والمهني  التي ترضيهم .
واعتبر ان اي تحرك للامتناع عن مباشرة التعليم سيلحق ضررا بالغا في التعليم الرسمي وليس له ما يبرره طالما أن مسعى الوزير قائم لتحصيل الحقوق، وأن روابط الأساتذة والمعلمين والعاملين في القطاع التربوي تعرف ذلك . 
ووجه التحية والمباركة بالعام الدراسي الجديد ، إلى جميع المتعلمين والمعلمين والأساتذة والمديرين ، متمنيا لهم جميعا دوام الصحة والسلامة والحماية من نار العدوان الإسرائيلي الغاشم ، آملا بأن تتكثف المساعي الدولية لكي تنتهي الحرب ونعيد بناء لبنان .