التربية: التدقيق الدولي على حضور أفراد الهيئة التعليمية وإنتاجيتهم يتماشى مع مسار الشفافية والحوكمة الرشيدة للوزارة
الاحداث - أصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي ، البيان الآتي :
يتناول عدد من وسائل الإعلام أخبارا وتحليلات تتعلق بالتدقيق الدولي على حضور أفراد الهيئة التعليمية وإنتاجيتهم ، ويعتبر هذا البعض أن هذا التدقيق بمثابة انتهاك للمدارس الرسمية .
إزاء هذا الأمر يهم المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي أن يوضح ، بأن مشروع TREF الموقع بين الوزارة ومنظمة اليونيسف، يتألف من ثلاثة أركان هي الوزارة واليونيسف ، وشركة تدقيق عالمية ، يبنى على تقريرها القرار بدفع بدل الإنتاجية للمعلمين والعاملين في التربية المشمولين بهذا العمل .
وإن هذه الشركة المستقلة في شكل كامل ، فازت بالعقد مع اليونيسف ، نتيجة لمناقصة عالمية أطلقتها اليونيسف ، وبحسب دفتر الشروط والمهام الموكلة لهذه الشركة ، يحق لها الدخول إلى المدارس والاطلاع على سجلات المدرسة والتثبت من الحضور ومن صحة المعطيات ، وبالتالي فإن من مهام هذه الشركة أيضا ، تقوية الجهاز الإداري المدرسي ، خصوصا لجهة الأعمال الإدارية والتنظيم المالي وداتا المعلومات والتدقيق بالحضور والتدريس الفعلي، ليستحق أعضاء هيئة التدريس بدل الإنتاجية .
إن هذا التدقيق الخارجي الذي يعكس مسار الشفافية ، لا يشكل أي انتقاص لكرامة اي أستاذ أو موظف ، لأن فريق الشركة يتماشى مع مسار الشفافية والحوكمة الرشيدة الذي تنتهجه الوزارة وتطبقه. ما يؤكد أن من شروط الوزارة والبنك الدولي التثبت من الحضور والإنتاجية .
إن المكتب الإعلامي في وزارة التربية يؤكد تعهد الوزير والإدارة بأن تبقى المدارس مفتوحة بجهود مديريها وأساتذتها وتلامذتها ، والوزارة مستعدة للالتزام بأي إجراء يضمن الشفافية وزيادة الإنتاجية ، سندا للأصول القانونية المتبعة .