بعد الإضراب التحذيري… نقيب المعلمين ينبّه!
الاحداث - حيا نقيب المعلمين نعمة محفوض، اليوم الأربعاء، “الزملاء والزميلات في نقابة المعلمين على تضامنهم والتزامهم بالإضراب التحذيري اليوم”، معربًا عن أسفه “لتعرّض بعض المعلمين لضغوطات ألزمتهم على الحضور والتدريس في هذه الظروف الصعبة، وللدور غير الإنساني الذي يمارسه بعضهم لإرغام مدرسين على الحضور باللحم الحي وتحت الضغط والترهيب إلى المدرسة”.
وقال محفوض في بيان: “بناء على تفويض الجمعيات العمومية للمجلس التنفيذي باتخاذ الخطوات التصعيدية المناسبة، تدعو النقابة الزميلات والزملاء غير القادرين على الوصول إلى مدارسهم، وحيث لم تعمد الإدارات إلى رفع الرواتب، وتحسين بدل النقل، ودفع زيادات بالدولار تمكّنهم من الاستمرار في أداء رسالتهم، إلى التكاتف والتعاون واتخاذ الخطوات المناسبة في سبيل تحقيق مطالبهم”.
وأكد أنّ “نقابة المعلمين تقف إلى جانبهم وتدعمهم في مطالبهم المحقة والإنسانية في حدها الأدنى، وتطلب منهم مراجعة الفروع ووضعها في أجواء تحركاتهم ومواقفهم كي يصار إلى مساندتهم في تحركاتهم المحقة”.
كما اضاف نقيب المعلمين: “في السياق نفسه، نتوجه إلى المعنيين فنقول إن حرصنا على متابعة العام الدراسي مشروط بإنسانيتكم، وبتنفيذ التفاهم مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وإلا فإن العام الدراسي للأسف سيكون في خطر كبير”.
وتابع محفوض: “ليس إضراب اليوم إلا خطوة لرفع الصوت، وستتبعها خطوات أخرى في حال استمرار التدهور الكبير، وفي حال لم تكن مطالب المعلمين في المدارس الخاصة على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المخصصة للتربية، وأبرزها رفع بدل النقل بشكل مستمر مع استمرار ارتفاع قيمة صفيحة البنزين، وضم المعلمين إلى زملائهم في العام الذين يستفيدون من دولار صيرفة، وتأمين منحة عاجلة لصندوق التقاعد كما وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.