الاحداث - تشتهر مدينة البترون بجمالها الطبيعي وتاريخها العريق، حيث قامت البلدية بجهود جبارة في تطوير المنطقة وتحسين مشاريعها. وقد أثمرت هذه الجهود عن نمو ملحوظ وتطور اقتصادي ملموس، مما جعل البترون محط أنظار الزوار والسياح على حد سواء.

ومع ذلك، لاحظ الكثيرون وجود بعض التحديات التي يجب معالجتها بحذر. تأتي في مقدمة هذه التحديات، التسعير المفرط لمواقف السيارات التابعة للبلدية. فقد لوحظ أن البلدية قد أجرت عقوداً مع شركات وأفراد لاستئجار مواقف السيارات في جميع أنحاء المدينة.
 وعلى الرغم من الجهود الإيجابية لتطوير هذه المواقف، إلا أنه ومع مرور الوقت، ارتفعت الأسعار بشكل مفرط لتصل إلى مستويات غير مقبولة، ما  أثر سلبًا على البترونيين والزوار على حد السواء، حيث يضطر المواطن لدفع مبالغ مالية باهظة مقابل ركن سيارته في المواقف او حتى على الطريق العام،  ما يقوق قدرته في هذه الظروف الصعبة .

وناشد أهالي البترون البلدية إعادة النظر بهذه القرارات ولاسيما أن البلدية تتمتع  بالمهارات اللازمة  لتحقيق التطور والازدهار، من دون تحميل المواطن البتروني أعباء إضافية.
وطالب الاهالي بفرض تسعيرة مقبولة  للشركات الخاصة والأفراد الذين يستأجرون اراضي البترون ويحولونها الى مواقف للسيارات مقابل نصف مليون ليرة، علاوة على ذلك، ينبغي تخصيص مواقف مجانية لسكان البترون، لتخفيف العبء المالي عنهم وتسهيل استخدامهم للمواقف المتاحة.

وتوجهوا إلى رئيس البلدية، بالقول:"نأمل أن تكون هذه الدعوة إلى العمل على تحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على حقوق المواطنين قد وصلت إليكم. إننا نثمن الجهود التي تبذلونها ونتطلع إلى رؤية مدينة البترون تزدهر بالشكل الذي يعكس تاريخها وجمالها، وتبقى مكاناً مثالياً للعيش والزيارة."

===