أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن “حزب الله نفذ كل ما عليه في الاتفاق والدولة اللبنانية نشرت الجيش اللبناني حيث استطاعت في جنوب لبنان”.
وأشار في كلمة، مساء اليوم الجمعة، إلى أن “أميركا تطرح صيغة جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار لأنها رأت أن الاتفاق الأول فيه مصلحة للبنان وللمقاومة”.
وتابع، “المقاومة أدت إلى استقرار لبنان ولم تتمكن إسرائيل من القيام بعدوان على لبنان على مدى 17 سنة، والمقاومة عطلت الدولة الإسرائيلية الاستيطانية في جنوب لبنان وحل محلها التحرير وقدمت إنجازات خلال 42 سنة”.
وشدد قاسم، على أننا “نفذنا كل ما علينا في الاتفاق بينما إسرائيل لم تنفذ شيئا، ونزع سلاح حزب الله مطلب إسرائيلي والمقاومة عنوانها الأساسي التحرير وحماية لبنان من الاحتلال”.
وأكد أننا “كحزب الله وحركة أمل نشعر بأننا أمام تهديد وجودي للمقاومة وبيئتها وللبنان أيضاً”. وقال إن “المبعوث الأميركي توم برّاك يحرّض الجيش اللبناني على نزع سلاح المقاومة بالقوة وخلق حرب أهلية، إذ يرغبون بنزع سلاح حزب الله لطمأنة إسرائيل”.
وأردف، “نعتبر أن صد هذا الخطر هو بقاء قوة المقاومة والتماسك بين الدولة والمقاومة وتعاون كل الأطراف اللبنانيين”.
ولفت إلى أن “أميركا ومبعوثها آموس هوكشتاين ضمنوا الاتفاق والآن يتنصلون بعد 8 أشهر ويقولون أنهم لم يضمنوا الاتفاق”.
وشدد على أننا “لن نتخلى عن قوّتنا وحاضرون للمواجهة وإسرائيل لن تستلم السلاح منّا”، لافتاً إلى أن “لبنان أمام مخاطر حقيقية وهي إسرائيل من الجنوب والأدوات الداعشية على الحدود الشرقية والطغيان الأميركي الذي يتحكم بلبنان”.
وختم، “اصبروا على حصرية السلاح في مقابل الخطر الكبير الذي لن يبقي لبنان ولتكن كلمتنا واحدة ولنعمل للأولوية، وبعد إزالة الخطر والتهديد الإسرائيلي نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية”.