Search Icon

يعقوبيان ل “الاحداث 24”: شعبية التيار تراجعت كثيرا ومجبرون على إجراء الانتخابات خوفا من العقوبات

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

يعقوبيان ل “الاحداث 24”: شعبية التيار تراجعت كثيرا ومجبرون على إجراء الانتخابات خوفا من العقوبات

الاحداث - كتبت جوانا تلحوق

رأت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان في حديث الى وكالة الاحداث 24 ان شعبية التيار الوطني الحر تراجعت كثيرا، مؤكدة انهم لا يريدون إجراء الانتخابات لكنهم مجبرون على إجرائها خوفا من العقوبات.

 ولفتت يعقوبيان أن هناك تعاطفا كبيرا مع الرئيس سعد الحريري، معتبرة أن الشارع غير قادر على تقبل شقيقه بهاء الحريري .

وجاء في نص المقابلة:

*ما هو مشروعك الانتخابي؟ وعلى ماذا ستسلطين الضوء؟

- "مشروعي الانتخابي هو نفسه في انتخابات 2018 وهو مشروع "تحالف وطني" الذي يعمل على الصعد كافة: الثقافية، التنموية والاجتماعية... ومنها السعي الدائم لتوسيع سوق العمل وحل مشكلة البطالة، وضمان الشيخوخة للجميع وعلى الصعيد الاقتصادي القيام بالإصلاحات الضرورية في مؤسسات القطاع العام كافة.

أما على الصعيد الدستوري فهو العمل على تخفيض سن الاقتراع الى 18 سنة وتحديد مهلة زمنية لا تتجاوز ال 30 يوما لتكليف رئيس للحكومة، ومهله 60 يوما كحد اقصى لتشكيل الحكومة، وكذلك العمل على الحفاظ على أحسن العلاقات مع كل الدول لا سيما العربية منها وعدم الدخول في أي محور إقليمي او دولي".

* هل تعتقدين ان المغتربين والمقيمين وبخاصةً الشباب منهم سيتمكنون من التغيير وانتخاب اشخاص جدد ام سيعيدون انتخابهم مجددًا؟

- "كل الاتكال على المغتربين والمقيمين في لبنان، ومن المؤكد ان المقيم أصبح على دراية تامة عن سوء الوضع ووصول البلد الى الحضيض، أما المغترب فقد تهجر بسبب الطبقة السياسية وهذه الأحزاب التي تقاسمت السلطة، لذلك املنا كبير ان يعي الشعب هذه المرة مسؤولياته، بعدما وصلت الازمة الى جيوب الجميع ورأوا كيف انهار البلد فجأة لأنه كان مبني على أسس غير سليمة، واعتقد ان الناس ستمنح فرصة لدم جديد ولشباب جدد، والاكثرية تريد التغيير. أما الأشخاص اللذين ما زالوا مع هذه المنظومة الفاسدة فهم يستفيدون من أحزاب السلطة المجرمة والمافيا المنظمة ويخافون على مكاسبهم

غير المشروعة".

*هل تعتقدين ان الانتخابات ستحصل في موعدها؟

- لست متأكدة من ان الانتخابات ستحصل في موعدها، لكن نحن نمارس الضغط اللازم ونتواصل مع معظم دول العالم لإجراء الانتخابات لأنهم يفضلون تأجيلها، لا بل إلغائها، لكن بسبب الضغط الدولي هم مجبرون على إجراء الانتخابات في موعدها لان هذه الطبقة تصغي للخارج ولا تصغي لشعبها. وإذا شعروا فعلا انهم سيخسرون الاكثرية النيابية فسيحاولون تعطيل الانتخابات أو تأجيلها، لكنهم لن يفلحوا بذلك، لأن الضغوط الخارجية والتهديد بالعقوبات الشخصية عليهم تجبرهم على إجرائها".

لا يريدون الانتخابات

* البعض يتهم النائب جبران باسيل بالسعي لتأجيل الانتخابات او تعديل القانون واعتماد الدائرة ١٦ لخوفه من اصوات المغتربين؟ هل تؤيدين هذا الطرح وهل سيتم تعديل القانون؟

- "لا أحد يتهم "التيار الوطني الحر" بل هو من يتهم نفسه بشكل واضح ويدافع عن اعتماد الدائرة 16 خوفا من أصوات الاغتراب. لأنهم على يقين ان اللبنانيين المقيمين والمغتربين كشفوهم على حقيقتهم، ولا ننسى ان وضعهم الانتخابي هو الأسوأ بين أحزاب السلطة وتراجعت شعبيته في شكل كبير،ولذلك من المؤكد انهم لا يريدون الانتخابات. لا شك انهم تحت ضغط داخلي وخارجي كبير، واذ حاولوا تعطيل الانتخابات فهم لا يدرون اين سيذهب البلد، وماذا سيحصل بهم بعد ذلك.

وفي النهاية، إن العمل على "تطيير" الانتخابات ليس خيارا سهلا وبخاصة على الخائفين على شعبيتهم، ولذلك سقطت عنهم الأقنعة، فهم الأكثر رغبة بتطيير الانتخابات، وانا متأكدة ان مئات الاف المغتربين اللبنانيين هاجروا قسرا مؤخرا جراء هذه الطبقة السياسية التي أوصلت البلد الى الانهيار، فلذلك عليهم التصويت لل 128".

بهاء الحريري والحياة السياسية

*ما رأيك إذا أعلن بهاء الحريري دخول الحياة السياسية بعد استقالة شقيقه سعد؟ أتعتقدين انه سينجح ويتقبله الشارع؟

 

- "لا اعلم بدخول بهاء الحريري الى الحياة السياسية وماذا من الممكن ان يحصل بالعكس، هناك تعاطف كبير مع سعد الحريري، ولا أرى ان الشارع قادر على تقبل بهاء، وبخاصة بعد المشاكل الحاصلة في هذا المجال. اعتقد ان كل اللبنانيين من مختلف الطوائف يريدون التغيير، ونهج جديد وأشخاص تعمل للبنان كشعب وشارع واحد ولا اعتقد ان الشارع سيتقبل او يؤيد شخص يستغل خروج سعد الحريري ليحل مكانه".

 

* على اي لائحة ستترشحين ومن ستضم اللائحة؟

- "سأترشح على لائحة تحالف وطني، ضمن اللوائح التي سيشكلها مع باقي شركائنا بالقرار. لا ندري أسماء اللوائح حتى الان،  وعما اذا كانت ستكون مثل الانتخابات السابقة “كلنا وطني او اسم اخر. هذا هو توجهي وترشيحي، سنترشح في كل لبنان ضمن برنامج ومشروع ورؤية واحدة لشعب واحد".