الأحداث- كتب النائب غياث يزبك عبر منصة "أكس":
"التشويش المنهجي من قبل حزب الله على تعيين السفير سيمون كرم على رأس الوفد اللبناني الى الميكانيزم، وقبله على سعي الدولة الى تسلم سلاحه، يندرج في اطار تغييرٍ بات مكشوفاً لعقيدة الحزب القتالية. فبعد الاستسلام لاسرائيل، تعتبر ايران الدولة اللبنانية التي تسعى الى استعادة دورها كاملاً، هي العدو، وما اصرار طهران وذراعها في لبنان على الاحتفاظ بالسلاح رغم هزيمتهما وبعد سقوط سردية المقاومة، الا لإحكام سيطرتهما عليه حفاظاً على دور ايران كقوة إقليمية تخولها الجلوس الى اي طاولة مفاوضات مستقبلية. من هنا يتعين على الحكومة اللبنانية تصويب عقيدتها ومفهومها لحماية أمنها القومي بحيث ينسجمان مع مقررات مجلس الوزراء في ٥ و ٧ آب والا طارت كل فرص الخلاص المتاحة محلياً ودولياً وانهار لبنان".
